04-30-2010, 09:28 PM
|
" مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ وَلَكِنِّي أَخْشَى أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ "
|
|
|
|
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
أحسن الله إليكم وزادكم علماً وهمة
إجابات نموذجية
في السؤال الثاني : توحيد الربوبية يعني أن تؤمن أنه الرب سبحانه (والرب تعني أنه الخالق والرازق والمدبر .. إلخ) ، وأما توحيد الألوهية أن تؤمن أنه الإله (يعني المستحق للعبادة وتصرف وجوه العبادة كلها له سبحانه) ، إذاً كفار قريش نقول أنهم أقروا بربوبية الله ولم يوحدوه في الألوهية - ونقول أقروا بربويته ولا نقول أنهم وحدوه في الربوبية لأنهم لو وحدوه في الربوبية لوحدوه في الألوهية ولوحدوه في الأسماء والصفات - ولذلك لم يُدخلهم اعترافهم أنه الخالق الرازق الإسلام لأنهم لم يعبدوه ، ولذلك لا نغتر نحن اليوم بأننا نؤمن أن الله تعالى هو خالقنا ورازقنا ثم لا نصلي ولا نطيع الله تعالى ولا نعبده ( هذا هو مقصد الإمام رحمه الله )
هل اتضح الأمر ؟
|