عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-01-2010, 02:01 AM
مشتاقة للنقاب مشتاقة للنقاب غير متواجد حالياً
عضو ماسي
 




افتراضي




أخيتي ....أنا متاكدة أنكِ تحبين الله تعالى الذي خلقكِ فسواكِ فعدَّلكِ و في أحسن صورة ركبكِ و الذي أنعم عليكِ بنعم كثيرة لا تقدرين إحصاءها و الذي يغفر لكِ مهما بلغت ذنوبكِ شريطة أن لا تشركي به عز وجل . متأكدة أيضا أنكِ تحبين الرسول صلى الله عليه وسلم و تؤمنين به وهو الذي تحمل من الاذى الشيء الكثير ليصل إليكِ دين الإسلام و تنعمي به .

بنيتي العزيزة ....هل ترغبين في نيل محبة الله عز وجل ؟
هل تردين أن تشربي من حوض النبي صلى الله عليه وسلم ؟
هل تحبين أن تنصري الله و رسوله صلى الله عليه وسلم و دينه ؟

الحل سهل و متاح لكِ و تعرفينه لكن الشيطان يحاول إغواءكِ و تضليكِ و إبعادكِ عن الصواب ، الحل هو أن تضيء الدنيا من حولكِ بأن تتبعي أوامر الله تعالى و رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم في كل ما يتعلق بكِ كفتاة و كبنت من بنات الإسلام.


إن الله أرادكِ أن تكوني عفيفة طاهرة في ظاهركِ و باطنكِ ، لباسكِ فيه حشمة و وقار و حياء و طاعة لخالقكِ و مولاكِ .
إن الله سبحانه و تعالى لم يردكِ متبرجة متزينة لا فتة للأنظار مثيرة لانتباه الرجال الغرباء نحوكِ فهو سبحانه يقول في سورة الأحزاب الآية33: " ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى " و الرسول صلى الله عليه وسلم يقول و هو الصادق الامين " صنفان من أهل النار لم أرهما قط ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس و نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها و إن ريحها لتوجد من مسيرة كذا ..." رواه مسلم .
و الكاسيات العاريات
تعني أنهن يلبسن ثيابا رقاقا يظهرن ما تحتهن أو يلبسن ثيابا ضيقة تصف أجسامهن و مفاتنهن .



أخيتي الكريمة .....بُنيتي الغالية ......لا تهيني نفسكِ فتكوني عند الناس أهون بل أعزيها حتى تكون عزيزة عند غيرها و لا تجعلي جسدكِ سلعة رخيصة تعرضيها على كل غاد و رائح بل أعزيه حتى يعزكِ الله .
و لا تكوني إمعة و مقلدة لغيركِ في التبرج ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يكن أحدكم إمعة يقول أنا مع الناس إن أحسن الناس أحسنت ، و إن أساؤوا أسأت و لكن وطنوا أنفسكم، إن أحسن الناس أحسنوا و إن أساؤوا أن تجتنبوا إساءتهم " رواه الترمذي .

ربما إذا سألت إحدى الفتيات : لماذا لا تطعين الله تعالى و تلبسين الحجاب و تسترين ما يجب ستره من جسمك؟
ستجيبكِ : هناك فتيات يلبسن مثل لباسي ، فلماذا أخالفهن؟
سنقول لها : نعم أخيتي انتِ وحدكِ التي سوف تُخَالِفُهُن إن كنتِ مؤمنة حقا و إن كنتِ محبة لله و للرسول صلى الله عليه وسلم حقا لانكِ وحدكِ من سوف تسألين أمام الله تعالى يوم القيامة و لن يكون معكِ أحد و لن ينفعكِ أحد حتى اقرب الناس إليكِ . يقول تعالى في سورة مريم الآية95: " و كلهم آتيه يوم القيامة فردا"

أرجوكِ أختي لا تكوني معينة لأعداء الإنسانية من يهود و غيرهم على انتزاع الأخلاق من العالم الاسلامي ، هل تعلمين أن جل بيوت الأزياء العالمية يسيطر عليها اليهود و هذه حيلتهم منذ القدم ، هل تعلمين قصة المرأة المسلمة التي قام أحد اليهود في سوق بني قينقاع على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بكشف سوأتها و احتال لذلك حيلة خبيثة فقام أحد المسلمين بقتل ذلك اليهودي غيرة على أخته في الله و اجتمع اليهود على المسلم فقتلوه فتم طردهم من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم جزاء خيانتهم و كيدهم بالمسلمين و منذ ذلك العهد و إلى الآن وهو يتشوقون لنزع حجاب الفتاة المسلمة و جعلها بلا اخلاق ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا و للاسف نجد الاخت المسلمة تعينهم على ذلك حينما تقلد الغرب في التبرج و الاخلاق المبتذلة و تتبعهم في لباسهم و أزيائهم رغم أن النبي صلى الله عليه وسلم حذرنا من اتباعهم فقال عليه الصلاة والسلام : " لتتبعن سنن من قبلكم شبرا شبرا و ذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه " رواه البخاري .





تابعونا يا غاليات
إن شـــــــــــــــــــاء الله
رد مع اقتباس