عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 07-06-2010, 08:12 AM
أبو بكر مح ـمد المصرى أبو بكر مح ـمد المصرى غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي




~ * ~ وقفات لكل مسلم ومسلمة على أعتاب رمضان ~ * ~



لا يخفى عليكم فضل مجالس الذكر وحلق الذكر وما فيها من خير عظيم …

لا تظــن سيدى الفاضل أن صحتك الجيدة علامة لمحبة الله لـك ولكن علامة محبة

الله لـك هى أن يوفقك سبحانه لعمل صالح , فيجب عليـنا أن نشكر الله بحضور

هذه المجالس المباركة , إنظر ما يقولـه إبن عيثمين رحمه الله "كل عمــل

مشكــوك فيــه إلاهــذه المجــالس "




هل تعلم أنك لو حضرت هذه المجالس ولو مرغماً او مجاملة فإنك سوف تحصل على أجرها كاملة .

وانظر معى إلى هذه المفاجأة , إننا عندما نجلس فى هذه المجالس الطيبة فإن الله جل جلاله يذكرنا فى ملأ خير من ملأنا ألا وهو ملأ الملائكـة ..





أعمارنــا لا تقــارن


في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم

(( أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين )) . من الموؤكد أن أعمارنا لا تقارن بأعمار

الأمم السابقة , ولكن نحن فضِّلنا على غيرنا بأزمنة تضعَّف فيها الحسنـان أضعاف

كثيرة , ففى ليلــة واحده " ليلة القدر " تاخذ أجر أكثر من ثلاثة وثمانين عاماً , وإذا

أفطرت 20 صائما طوال شهر رمضان تأخذ أجر صيـام عشرين عاماً من

رمضــان .. إلخ إلخ












رمضان 30 يوم لكن انظر للأجور التي تخرج بها !!




(( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ))
إيماناً بفرضيته واحتساباً له ليس كعادة .




(( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ))




(( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ))




أنظر للأجور العظيمة في ليلة واحدة من رمضان .





من الآن إنوي و أصدق مع الله فالسلف الصالح عرفوا فضله فكانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ومثله أن يتقبل منهم صومه .



من الآن أكثر من قراءة القرآن وحاول أن تختم مرة أو مرتين فيما بقي من شعبان ,





ثلاث أوراد من الأفضل أن تكون لك في القرآن :





1 ـ قراءة بتدبر .





2 ـ تلاوة .





3 ـ حفظ .




من الأن إسأل الله بصدق وأكبر خسارة هى خسارة رمضـان .











كل دقيقة في رمضان غنيمة عظيمة لا تضيعها .





هل نضمن أن يعود علينا رمضان مرة أخرى كثير ممن نعرفهم صاموا معنا العام الماضي أينهم اليوم ؟




لا نغتر بصحة ولا بمال ربما يأتينا مرض لا يبلغنا صيام رمضان ففي لحظة قد نقابل الله .




هل إستعدينا بالصحف التي سوف تكشف أمام الله ؟





الله كريم يعاملنابكرمـه هو سبحانه وتعالى لذلك يعطينا هذا الشهر العظيم الذي تتوالى فيه النعم وتنهمر الرحمات من رب الأرباب .





قال عليه الصلاة والسلام مخبراً عن ربه عز وجل ـ فيما معناه ـ : (( كل عمل ابن آدم له يضاعف الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال الله تعالى : إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي للصائم فرحتان ...إلى آخر الحديث ))
قال تعالى : (( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )).




رد مع اقتباس