أختي الكريمة ........تذكري أن من حيل الشيطان ايضا أن يقول لكِ: كيف تخفي جمالكِ هذا عن أعين الناس؟ سيقول لكِ ايضا ان المهم هوالقلب و النية و انتِ فتاة مؤدبة و على خلق ولا تفعلين شيئا مشينا فالمهم ليس المظهر و لكن الجوهر هو الأهم. فعلا إن الجوهر هو الأهم ، لكن ما الذي يمنع الفتاة المؤدبة و الخلوقة أن تكمل تلك الصفات الطيبة فيها بستر العورة التي أمرها الله تعالى بسترها؟ أختي ...لكِ همسة هل تعلمين أن لباسكِ غير المحتشم و غير الساتر للعورة فيه إثم كبير و اذى لأخيك الشاب الذي سوف ينظر الى كل من ترتدي هذا اللباس . هل ترضين أن ينظر إليكِ أخوكِ في الله نظرة شهوة فيعصي الله تعالى بسببكِ؟ أعرف انكِ عاقلة و فطنة و لن ترضين بذلك. إنكِ غالية جدا لأنكِ مسلمة ، ربكِ الله و نبيكِ محمد صلى الله عليه وسلم ، إذن فلا ترخصي نفسكِ و لا تجعليها خبيثة بسبب لباسكِِ الذي يخدش الحياء و يبدي الزينة و يجعلكِ تسيئين إلى شخصكِِ . لقد اعطاكِ الله تعالى الحق بإبداء زينتكِ و جمالكِ و لكن فقط في بيتك و أمام محارمكِ و ليس أمام كل من هب و دب و أمام كل الرجال الأجانب عنكِ ، و هذا كله حماية لكِ و لأخوكِِ في الله من الفتن و المعاصي . يا فتاة الإسلام ...اعلمي أن الحجاب رسالة لكل أخ ولكل أخت أن التي ترتديه و هي محتشمة مؤدبة ليست من أهل الهوى و أنه رمز العفة و الطهر ، أما التي لا تلبسه فهي على الاقل تدعو الغير إلى النظر إليها و لسان حالها يقول : ألا ترون هذا الجمال ؟ و تفضلي اختي هذه المقالة عن التبرج التي نقلتها لكِ من إحدى المنتديات ، سائلة الله أن يجازي خيرا كاتبها او كاتبتها .