اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء محمد بارك الله فيكى وجعله الله فى ميزان حسناتك فما هي نصيحتك في هذه الدقيقة؟ كونى دائما قريبة من الله ولا تقطعى الصلة بينك وبينه حتى وإن كنتى على معصية فكونى دائما بقربه فهو يحبك ويقف بجانبك ويسترك حتى وأنتى عاصية وأعلمى إنه أرحم عليك من أمك فجاهدى أن تفعلى ما يرضيه وإذا كان لكِ موقف مع الدعوة اسردية لنا وما الذى استفدية من خلال هذا الموقف ؟ فى أحدى المواصلات كانت أخت فاضلة جالسة بجانبى وهى محجبة ولكن كانت تلبس لبس عادى وكانت تمسك أذكار وكانت أم فاضلة أمامى فقالت للأخت ما شاء الله وأريد أن يكون داخلك مثل خارجك يجب ان تغيرى لبسك وتلبسى عباءة مثلا وأخذت فنصحها ونزلت هذه الـأم الفاضلة فتذكرت كلام الشيخ محمد حسين يعقوب وقلت لها أوعى تكونى غضبتى من كلامها فقالت لى : لا فقلت لها إن الله يحبك وأراد بك خيرا أكثر وإن هذه رسالة من الله إليكى وما هى إلا سبب فقالت لى إنى صوفية فقلت لها أنا لا أعرف كثيرا عن الصوفية ولكنى أقول لكى إن الله واحد وأرسل لنا سيدنا محمد رسولا فنحن جميعا أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حتى لا نكونمثل النصارى تعددت مللهم فضلوا وما هى الوسائل الدعوية التى تستخدميها فى دعوتكِ أو تقترحى بإستخدامها ؟ بصراحة أنا لست داعية ولكنى أحب التحاور مع الأخرين أقترح فى الدعوة إن كل داعية تعلم إنها مبلغة لله عز وجل وإن الذين تقوم بتبليغهم هم عباد الله فالهداية بأمر الله فالرسول صلى الله عليه وسلم كان لينا وعندما أرسل الله موسى إلى فرعون مع جرمه قال الله لموسى أن يقول لفرعون قولا لينا فلابد أن تعاملهم إنهم فيهم صلاح ولكن ضلوا الطريق وإن الله يحبهم وما هى إلا سبب وتعلم بداخلها فمثلا لى موقف عندمادخل معى فتاتين محجبين ولكن يرتدون البنطلون إلى المسجد وهذا المسجد تحفيظ للقرآن فرأيتهم ينظرون وكأنهم رأوا شيئا عجيبا وينظرون إليهم لدرجة إنهم قالوا لى ننتظرك بالخارج نحن محرجون بصراحة رفضت وقلت لهم هذا مسجد ربى وليس مسجد أحد فأتركيهم ينظرون فذهبت وأحضرت لهم الأسدال وللامانة عندما أنتهيت من التسميع قالوا إن أخت قمنا بالتحدث إليها وشكروا فيها فلماذا يعامل الملتزمين الغير على إنهم غير مسلمين فلا أحد يعلم من أفضل فلابد للداعية ان تقول لنفسها ممكن أن تكون الغير ملتزمة أفضل منى إنما الأعمال بالنيات والتحدث عن حب لله للعبد وإنه يريده مع سماعهم وتبادل الحوار حتى وإذ قالت شيئا بسيطا نقول لها ما شآء الله وما المعوقات والصعوبات التى تواجهكِ أثناء دعوتكِ ؟ المعوقات ممكن أن تكون كثرة الدعايات للفساد فالمسلمين اسأل الله لهم الهداية والثبات فى فتن دائمة ولا يتركونهم يخاطبون شهواتهم دائما حتى فى شهر رمضان شهر العبادة فتخيلى يوجد 108 مسلسل على ما أذكر فى رمضان فما هذا الحصار فلابد من التودد إليهم وليس بالعصاة والحلال والحرام فإنهم جميعا يعلمون إن مثلا الأغانى حرام ولكن يسمعونها فلابد من القيام بالدعوة أكثر من ذلك ونحاصر المسلمين بكل ما لدينا ولا نيأس وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته وفيكِ بارك الله حبيبتى الزهراء محمد مشاركة قيمة منكِ يا حبيبة .. حقاً أستفدتِ من كلماتكِ ولفتِ الإنتباه إلى نقطة هامة وهى نظرة بعض الملتزمين _على إعتبار أنهم ملتزمين لأن الإلتزام قول وعمل وهى كلمة كبيرة لا تنطبق إلا على من فهم معناها وعمل بها _ إلى غيرهم ممن لم يمن الله عليهم بالهداية نظرة إحتقار والأصل النظر إليهم بإشفاق وتذكر قوله تعالى :( كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم ) وقد يكون هذا العبد بينه وبين الله سراً يجعله أفضل منزلة من غيره لكنه يحتاج إلى من يأخذ بيديه ويرشده إلى الطريق الصحيح..وأيضاً كما قلتى التشجيع على أى كلمة مهما كانت بسيطة وعدم إحتقارها وهذا سيدفعها إلى البحث ومعرفة المزيد للوصول إلى الحق ..وأيضاً القول اللين والدعوة بالحكمة فقد قال تعالى :(ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) ولنتذكر فضل وأجر دعوة الآخرين وهدايتهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لأن يهدى الله بك رجلاً واحداً خير لكم من حمر النعم"