عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 09-05-2010, 02:41 AM
محب أصحاب النبي محب أصحاب النبي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




Ramadhan05 الرد

لقد سمعت كلاماً خطيراً وهو مصادم للقرآن والسنة وهو قول الشعراوي: أنه هناك فرق كبير جداً بين من يعبد الله طمعاً في جناته وخوفاً من ناره وبين من يعبد الله لله تعالى وفسر آية قوله تعالى: "فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً" فقال الشعراوي: الجنة أحداً مستدلاً بكلام رابعة العدوية: اللهم إن أعبدك طمعاً في جناتك فاحرمني منها وإن كنت أعبدك خوفاً من نارك فاحرقني فيها وإنما أعبدك لأنك أهلاً للعبادة!!!

ولا شك أنه كلام خطير مصادم للنصوص القرآنية والنبوية الشريفة لأن الأنبياء عليهم السلام كانوا يسارعون في الخيرات من عبادة الله الواحد الأحد طمعاً في جناته وخوفاً من ناره، فهل نترك سنن الأنبياء عليهم السلام ونتجه لسنن الزهاد؟؟؟

والله إن السيد البدوي رحمه الله لم يقل كلاماً خطيراً وإنما قال لما سئل هل تتزوج؟؟ قال: إنما أتزوج الحور العين، ذلك هو الرد الصحيح، أما قول: عبادة الله لله لا خوفاً من ناره ولا طمعاً في جناته فإنه من كلام المجانين والزنادقة الملاحدة، إذ أن الجنة أعلى ما فيها رؤية الله تعالى.