عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 10-08-2010, 01:01 PM
الصورة الرمزية الطامعة في رضا ربها
الطامعة في رضا ربها الطامعة في رضا ربها غير متواجد حالياً
( إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ )
 




افتراضي

الله يجزاكِ خير يا أم حذيفة ، ويجعله في موازين حسناتكِ ..

كنتُ أتناقش مع صديقتي أول البارحة في سؤالي لها: لماذا ضَعُفتْ همتي ؟ وكلما أردت فعل شيء أكون متحمسة لفعله
ثم لا أفعل ولا هم يحزنون ! .. عندما كنا في بداية الإلتزام كنا تسعى للدعوة لكن الآن .. فالله المستعان!

فسكتتْ قليلاً .. قلتُ : أكيد بسبب الإنترنت! - أي أننا وجدنا بديلاً عن الدعوة في الواقع ألا وهو الإنترنت! -

قالت : نعم .. ولكن هناك شيء مهم .. أنكِ لا تثقين في نفسكِ! لا تثقين في أعمالكِ ..
دائماً تحقرين من شأن أعمالكِ ..أنا عملي في كذا مستواه رديء.. أنا لا أستطيع وماشابه

قلتُ : وكيف نوازن بين الثقة في النفس وبين الرياء؟!!!
أنا أحياناً كثيرة إذا أردتُ فعل شيء يأتيني شعور أن العمل فيه رياء ..
ثم تبدأ الوساوس .. وأحياناً لا أفعل العمل مخافة الرياء!!
كيف أثق في نفسي ، وفي نفس الوقت لا أكون مرائية لنفسي؟!

فقالت : هذا أكبر خطأ ! أنتِ دوماً رياء رياء!

أصلاً الرياء لا يكون بهذا الشكل .. شعورك بالرياء يكون في البداية فقط
ثم عندما تعتادين العمل وتنهمكين فيه يذهب هذا الشعور كما الحال معي ..
(جزء من النص مفقود )
أنتِ لا تفكرين في مدى النفع العظيم الذي سيجنيه الناس من وراء الأعمال الصالحة ..
عندما نموت ونُدفن أنا وأنتِ تحت التراب ستكون هذه الأعمال جارية لنا إلى يوم القيامة!

=======
إستفدتُ من حديثها..
وطبعاً موضوع الرياء يختلف من شخص لآخر حسب إيمانه
وهو من أخطر أمراض القلوب التي نسأل الله أن يجنبنا إياها
وأسأل الله أن يوفقنا جميعاً لما يحب ويرضى ، وأن يرزقنا الإخلاص و القبول ..اللهم آمين
التوقيع

رسالتي في الحياة :


سأطوّر نفسي باستمرار
من أجل خدمة الإسلام والمسلمين
وسأسخّر التقنية في مجال دعوة الآخرين


التعديل الأخير تم بواسطة الطامعة في رضا ربها ; 10-08-2010 الساعة 01:04 PM
رد مع اقتباس