عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 10-24-2010, 01:40 PM
جمانه المسلمه جمانه المسلمه غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




Icon15

بًشـري بالخير ..


ۚ فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (18)
- الزمر -


يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ (21) - التوبة -



والبشارة تكون في الأمور التي تسر , وسميت بذلك لأن الأنسان إذا بشر بما يسره ظهر أثر ذلك على وجهه وفي بشرته
أن البشارة تكون في أمور الدنيا والأخرة , وينبغي للأنسان أن يكون متفائلا ومستبشرًا بالخير , وألا يرى الدنيا أمامه كالحة ومظلمة فيتحسر ويقتط .
وينبغي للأنسان أيضا أذا حصل له خير أن يبشر ويهنىء به , وأن يبشر به مستقبلا , ويهنيء بالخير اذا وقع , بشر أخاك , أدخل عليه السرور حتى لو رأيته مغتما فقل له : أبشر لأن النبي - صلى الله علية وسلم - يقول { واعلم أن النصر مع الصبر , وأن الفرج مع الكرب , وأن مع العسر يسرا } .



أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، هذه خديجة قد أتت ، معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب ، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني ، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3820
خلاصة حكم المحدث: [صحيح



أنه توضأ في بيته ثم خرج ، فقلت : لألزمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأكونن معه يومي هذا ، قال : فجاء المسجد ، فسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : خرج ووجه ها هنا ، فخرجت على إثره ، أسأل عنه ، حتى دخل بئر أريس ، فجلست عند الباب ، وبابها من جريد ، حتى قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته فتوضأ ، فقمت إليه ، فإذا هو جالس على بئر أريس وتوسط قفها ، وكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر ، فسلمت عليه ، ثم انصرفت فجلست عند الباب ، فقلت : لأكونن بواب رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم ، فجاء أبو بكر فدفع الباب ، فقلت : من هذا ؟ فقال : أبو بكر ، فقلت : على رسلك ، ثم ذهبت ، فقلت : يا رسول الله ، هذا أبو بكر يستأذن ؟ فقال : ( ائذن له وبشره بالجنة ) . فأقبلت حتى قلت لأبي بكر : ادخل ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبشرك بالجنة ، فدخل أبو بكر فجلس عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم معه في القف ، ودلى رجليه في البئر كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم ، وكشف عن ساقيه ، ثم رجعت فجلست ، وقد تركت أخي يتوضأ ويلحقني ، فقلت : إن يرد الله بفلان خيرا - يريد أخاه - يأت به ، فإذا إنسان يحرك الباب ، فقلت : من هذا ؟ فقال : عمر بن الخطاب ، فقلت على رسلك ، ثم جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه ، فقلت : هذا عمر ابن الخطاب يستأذن ؟ فقال : ( ائذن له وبشره بالجنة ) . فجئت فقلت : ادخل ، وبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة ، فدخل فجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في القف عن يساره ، ودلى رجليه في البئر ، ثم رجعت فجلست ، فقلت : إن يرد الله بفلان خيرا يأت به ، فجاء إنسان يحرك الباب ، فقلت : من هذا ؟ فقال : عثمان بن عفان ، فقلت على رسلك ، فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته ، فقال : ( ائذن له وبشره بالجنة ، على بلوى تصيبه ) . فجئته فقلت له : ادخل ، وبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة ، على بلوى تصيبك ، فدخل فوجد القف قد ملئ ، فجلس وجاهه من الشق الآخر . قال شريك : قال سعيد بن المسيب : فأولتها قبورهم .
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3674
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]




كلمات لأنشودة أبي مالكـ :

للدنيا أن تحيا البشرا
أن تعلن فرحتها الكبرى
ببنات يطلعن عليها
يحفظن و يرفعن الذكرا
مدرسة التحفيظ و تبقى
تسمو بالإيمان و ترقى
ستظل منارا في الدنيا
تشرق نورا تجلو الحق
أهدت للدنيا أجيالا
تبقى للإيمان مثالا
كم زرعت فينا آمالا
و سقت بالحب الآمالا
عشنا فيها عمرا حلوا
تسقينا طهرا و سموا
و جنينا أدبا و علوما
و عرفنا البهجة و الصفوا
و تعلمنا فيها الفكرا
كيف يكون نبيلا حرا
و تعلمنا فيها آيا
معجزة و حفظنا الذكرا
أحبابي من قلبي وداعا
فهواكم فينا قد شاعا
ما أطيب أياما معكم
عشناها و مضين سراعا
هاتي كفيك أيا حِبي
لتكفكف عبرات الصبِّ
مدرستي الثانية الاسم
و الأولى دوما في القلب
إن يقضي إلهي بفرقتنا
فالقلب به ألم وعنا
و سيبقى أملي بالله
أن يجمعنا بدار حسنى

للدنيا أن تحيا البشرى
رد مع اقتباس