عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 12-21-2010, 01:38 AM
ابوعمار ابوعمار غير متواجد حالياً
متميز في أقسام المرئيات
 




افتراضي

هذه القصة وأمثالها من الإسرائيليات التي تحكي أخبار أهل الكتاب ولم تثبت روايتها عن رسولنا صلى الله عليه وسلم، وحكم هذه الإسرائيليات أنها لا تصدق ولا تكذب لقوله صلى الله عليه وسلم: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم. رواه البخاري.

قال ابن حجر في فتح الباري: ولا تكذبوهم أي إذا كان ما يخبرونكم به محتملاً لئلا يكون في نفس الأمر صدقاً فتكذبوه أو كذباً فتصدقوه فتقعوا في الحرج.


ولا شك أن ما حدث في هذه القصة من المحتملات، ويجوز التحديث بها في باب النصح والوعظ دون الجزم بصحتها لقوله صلى الله عليه وسلم: حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج. رواه البخاري.

جاء في التيسير بشرح الجامع الصغير للمناوي: ولا حرج لا ضيق عليكم في التحديث به إلا أن يعلم أنه كذب أو ولا حرج أن لا تحدثوا، وإذنه هنا لا ينافي نهيه في خبر آخر لأن المأذون فيه التحدث بقصصهم والمنهي عنه العمل بالأحكام لنسخها.
من موقع الشبكة الإسلامية
رد مع اقتباس