[*أم مريم*]

يشار إلى أنه لم تعد تقتصر المضايقات ضد المنتقبات داخل الحرم الجامعي بل وأيضا خارجه، حيث ترفض عدد من المطاعم الكبرى والفنادق وبعض الشواطئ بالساحل الشمالى وعدد من المدن الشاطئية, بالإضافة إلى عدد من الوزارات والمصالح الحكومية السماح بدخول المنتقبات بشكل قاطع.

الحرب ضد الحشمة والستر معروف هويتها وتوجهها ...ومن ورائها .. ولمصلحة من ..وهذا لن يزيدنا إلا تمسكاً بما يرضي ربنا
فالحياة ماهي إلا دار إمتحان مهما طالت هي ساعة وإنا إلى ربنا لمنقلبون وسيحكم بيننا فيما اختلفنا فيه
وسيرى الظالمين اي منقلب سينقلبون

ولكن

ما جاء في الإقتباس اعلاه هو ما أريد الحديث بشانه
هذه الأماكن اصلاً ليست المكان المناسب لتواجد المنتقبة .. فالنقاب ليس تغطية وجه وقفازات
فمن الذي أجاز دخول الأخت المرتدية لزي العفيفات اماكن يوجد به مخالفات شرعية بل وخمور ؟؟؟
وهذا من المتفق عليه لا يجوز للمسلم التواجد بها وحتى العمل فيها والتكسب منها
أرجو من كل أخت غيورة على عفافها هجر هذه الأماكن التي تسيء لها ولزوجها الملتزم وتسيء للنقاب
بل أنهم يشيرونإلى المنتقبة ويقولون انظروا!! ها هن يذهبن للشواطىء التي بها من المنكرات والمخالفات والذنوب ما لا يعد ولا يحصى
كذلك المطاعم والفنادق الكبرى ... بل أن هذا يعد من السلوكيات التي تصنف ( صد عن سبيل الله ) فكل من لا ترتدي النقاب تنظر للمنتقبة كأنها هي الإسلام
فتقلدها ... فيا أختي المنتقبة الله عز وجل أمرك بالقرار بالبيت الذي هو حجابك الأول والشرع حدد للمرأة شروط للخروج من قرار بيتها بالضرورات
وما ظهر كل هذا الفساد والتدني الأخلاقي إلا بخروج الفتاة والمرأة من بيتها .. حصنها دون ضابط ولا رقيب

اللهم اهد فتيات ونساء المسلمين وارزق رجالهم الغيرة وردنا جميعاً إلى دينك مرداً جميلاً
ولا حول ولا قوة إلا بالله