النموذج الثالث:
امرأة تتبرأ من أبيها !
أم حبيبة بنت أبي سفيان.. زوج النبي -عليه الصلاة والسلام-,
فقد أكرمت فراش رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندما جاءها أبوها ليجلس عليه لما قدم المدينة وقالت له: إنّك مشرك, ومنعته من الجلوس عليه! [يُنظر: الإصابة (4/ 298) وما بعدها.]
فاعتبروا يا أولي الأبصار!
التوقيع |
قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً . اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب . === الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال. د/ أحمد خضر === الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة، وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله. فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟! د/أحمد خضر
من مقال |
التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 01-09-2011 الساعة 05:15 AM
|