01-30-2011, 08:47 PM
|
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
|
|
|
|
بيان الدعوة السلفية بخصوص الأحداث الاخيرة التي أعقبت المظاهرات
بيان الدعوة السلفية بخصوص الأحداث الاخيرة التي اعقبت المظاهرات.
الحمد لله و أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و سلم
قال الله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)
لا يخفى على أحد ما حدث بعد مظاهرات الأمس من تخريب للممتلكات العامة و الخاصة و عمليات سلب و نهب تعرض المجتمع كله لأعظم المخاطر، و أي مكاسب تحصل للأمة من تدمير و حرق المباني العامة و الوثائق و المستندات و إطلاق سراح المجرمين؟!
و كل هذه المصائب يخشى من تضاعفها في حالة إستمرار الفوضى.
و الواجب على المسلمين التعاون على منع ذلك، و حماية الممتلكات العامة و الخاصة، و التحذير من التخريب و السلب و النهب و السرقات و الإعتداء على الناس ، و أولى الناس بذلك هم الصالحون من أبناء كل حي، الذين يجب عليهم جميعاً التعاون و الإجتماع على النهي عن هذه المنكرات و منعها، و لنُذكر الناس بأن الأموال العامة ليست مباحة بل هي أعظم حرمة من الأموال الخاصة.
قال الله تعالي: (وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)
فيجب على كل من أخذ شيئاً من أموال المؤسسات العامة أو من الأشياء الموجودة فيها أن يرده، و يحرم الإنتفاع به لشخصه أو أسرته و لنذكر الناس بقول النبي صلى الله عليه و على أله و صحبه و سلم " كل المسلم على المسلم حرام دمه و ماله و عرضه".
و ليجتهد الصالحون من أبناء كل حي في التواجد في مجموعات – لا فرادى – لحماية الممتلكات قدر الإمكان ليمنعوا الإجرام و الإعتداء، و ليتصدوا لكل من يحاول الإعتداء على الأعراض و الأموال العامة و الخاصة، و ليحرصوا على تجنب الصدام و الإختلاف مع بعضهم أو بعض المتظاهرين، لأن غرضنا إيقاف الفوضى و منع دفع البلاد إلى هاوية مجهولة.
و في حالة إختناق المرور ينبغي التصدي لتنظيمة و كل هذا إلى حين إستقرار الأوضاع، و في حالة تواجد قوات الجيش لابد من التعاون معها و تمكينها من حفظ الأمن و الإستقرار.
و نقترح كتابة لافتات تعلق في الشوارع فيها التحذير من الإعتداء على أعراض المسلمين و أموالهم، نحو "إتقوا الله في أموال المسلمين"، و "كل المسلم على المسلم حرام دمه و ماله و عرضه".
و نسأل الله أن يحفظ بلادنا و سائر بلاد المسلمين من الفتن ما ظهر منها و ما بطن.
تم توزيع هذا البيان منذ صبيحة يوم السبت 29 يناير و لكن حالت ظروف إنقطاع الإنترنت دون نشره علي الموقع إلا في هذه الساعة.
التوقيع |
ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا
هجرة
|
|