02-12-2011, 11:37 PM
|
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
|
|
|
|
أيها الشاكي و ما بك داء ٌ *** كيف تغدو إذا غدوت عليلا ؟!
إن شرََّ الجناة ِ في الأرض نفس ٌ *** تتوقى قبل الرحيل رحيلا
و ترى الشوك في الورد و تعمى *** أن ترى فوقها الندى إكليلا
و الذي نفسه بغير جمال ٍ***** لا يرى في الوجود شيئا ً جميلا
فتمتع بالصبح ما دمت فيه*** و لا تخف أن يزول حتى يزولا و إذا ما أظل رأسك هم ٌ*** قصّر البحث فيه كي لا يطولا أدركت كنهها الطيور الروابي ** من العار أن تظل جهولا تتغنى و عمرها بعض عام *** أفتبكي و قد تعيش طويلا ؟! و إذا ما وجدت الأرض ظلا ً ** فتفيأ إلى أن يحولا و توقع إذا السما اكفهرت * مطرا ً في السهول يحيي السهولا كل من يجمع الهموم عليه** أخذته الهموم أخذا ً وبيلا أيها الشاكي و ما بك داء * كن جميلا ً ترى الوجود جميلا
التوقيع |
ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا
هجرة
|
|