02-14-2011, 07:36 PM
|
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
|
|
|
|
حقارة الدنيا وسرعة فنائها
قال أبو الحسن التهامي:
حُكْمُ المنية في البريّـةِ جــارِ * ما هذهِ الدنيـا بدارِ قـرارِ
بينا يُرى الإنسانُ فيها مُخبـِرا * حتى يُرى خَبَرا من الأخْبارِ
طُبِعَتْ على كَدَرٍ وأنتَ تُرِيدُها * صَفْوًا مِن الأقذارِ والأكدارِ
ومُكَلِّفُ الأيَّامِ ضـِدَّ طِباعـها * مُتَطَلِّبٌ في الماء جذْوةَ نَـارِ
وإذا رَجوتَ المُستحيل فإنـّما * تَبْني الرجاءَ على شَفيرٍ هـارِ
فالعيشُ نـومٌ و المنيّـة يَقْظةٌ * و المرءُ بينهما خيـالٌ سـارِ
فاقضوا مآرِبَكم عِجالا إنّمـا * أعْمارُكُم سَـفرٌ من الأسفـار
و تراكضوا خيل الشبابِ وبادِروا * أنْ تُسْتَــردّ فإنهنّ عَوَارِ
[ «جواهر الأدب» للهاشمي: (444)]
التوقيع |
ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا
هجرة
|
|