عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 11-30-2007, 09:08 PM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




صور من قيام الليل :


من حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم :

أما الأمثلة العظمى والنماذج الكبرى التي تفصل ما جاء في كتاب الله في قيام الليل وتوضحه عمليا فهي من حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

عن حذيفة – رضي الله عنه قال ( صليت مع النبي صلى الله علية وسلم – ذات ليلة، فافتتح البقرة : يركع عند المائة . ثم مضى ، فقلت يصلى بها في ركعة . فمضى، فقلت يركع بها . ثم افتتح النساء فقرأها ، ثم افتتح أل عمران ، فقرأها يقرأ مترسلا . إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بتعوذ تعوذ ثم ركع فجعل بقول : سبحان ربى العظيم . فكان ركوعه نحوا من قيامه ثم قال : سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد . ثم قام طويلا قريبا مما ركع ، ثم سجد فقال : سبحان ربى الأعلى فكان سجوده قريبا من قيامه رواه مسلم.

:anotherone:
وعن ابن مسعود- رضي الله عنه – قال ( صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم – ليلة فلم يزل قائما حتى هممت بأمر سوء . قيل : ما هممت ؟ قال: هممت أن أجلس وأدعه ) متفق عليه.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي – صلى الله علية وسلم – قال (صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة ) رواه البخاري ومسلم.

من حياة الصحابة رضوان الله عليهم :

عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال خرجت مع عمر بن الخطاب – رضي الله عنه –ليلة في رمضان إلى المسجد ، فإذا الناس أوزاع متفرقون : يصلى الرجل لنفسه فيصلى بصلاته الرهط فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبى بن كعب ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم : قال عمر نعمت البدعة هذه والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون – يريد آخر الليل – وكان الناس يقومون أوله . وأخرجه البخاري ومالك وغيرهما.
:astagfor:

وعن عمر بن عبد الله العنسي أن بن كعب وتميما الداري – رضي الله عنهما – كانا يقومان في مقام النبي – صلى الله عليه وسلم يصليان بالرجال ، وأن سليمان بن أبى حثمة كان يقوم بالنساء في رحبة المسجد فلما كان عثمان بن عفان – رضي الله عنه – جمع الرجال والنساء على قارئ واحد سليمان بن حثمة . وكان يأمر بالنساء فيحسبن حتى يمضى الرجال ثم يرسلن . رواه ابن سعد.
وعن نافع ابن عمر – رضي الله عنهما ( أنه كان يحيى الليل صلاة، ثم يقول : يا نافع أسحرنا ؟ فيقول لا فيعاود الصلاة ثم يقول : يا نافع أسحرنا فيقول : نعم : فيقعد ويستغفر ويدعوا حتى يصبح ) أخرجه أبو نعيم في الحلية وابن سعد في الإصابة.

وعن أسلم قال (كان عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – يصلى من الليل ما شاء الله أن يصلى ، حتى إذا كان منتصف الليل أيقظ أهله ثم يقول لهم : الصلاة : ويتلو هذه الآية (وأمر أهلك بالصلاة ... إلى قوله . والعاقبة للتقوى ) أخرجه البيهقي.

وعن علقمة بن قيس قال : بت مع عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – ليلة ، فقام أول الليل ، ثم قام يصلى ، فكان يقرأ قراءة الإمام في مسجد حيه : يرتل ولا يرتل ولا يرجع ، حتى يسمع من حوله ولا يرجع صوته ، حتى لم يبق من الغلس إلا كما بين أذان المغرب إلى الانصراف منها ثم أوتر) . أخرجه الطبراني في الكبير.
رد مع اقتباس