03-17-2011, 04:08 AM
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهير الجوهري
رسالة إلى الابن ( أبو مصعب )
أشكر لك غيرتك على عقيدتنا ولقد اقشعر بدني حينما كنت أطالع أخبار الثورة فرأيت شيخا أزهريا يقبض على يد تمسك بالصليب نحن لا ننكر حق المسيحي على أرض إسلامية إطلاقا بل علينا وفي ذمتنا العدل والقسط وحسن المعاملة وهذا من صميم الدين بل إن المسيحيين لم يأمنوا أبدا على مر العصور إلا في ظل الحكم الإسلامي ، ولعل المسلمين أرادوا أن ينفوا ما اتهم به الإسلام من ممارسات أسموها تارة بالطائفية وتارة بالإرهاب والإسلام براء من كل ذلك فلعل العالم كله قد فهم الرسالة وأيقنوا أن المسلمين لا يلبسون عباءة الإرهاب ولا الطائفية . وإن ثرنا نثور بقانون إلهي . نثور إذا اعتدي على إسلامنا ، نثور إذا أهين قرآننا , نثور إذا دنست مقدساتنا ونثور إذا أخرجنا من ديارنا . دستورنا في معاملة غير المسلمين قول الله عز وجل :( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين *إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون)سورة الممتحنة (9،8)
فهناك أسس للتعامل وأيضا شروط لمحاربتهم فإذا لم تتوفر الشروط فعلينا حسن المعاملة والبر ( بغير موالاة ) فهذا شيء خطير حتى لا نقع تحت : ( ومن يتولهم يومئذ فهو منهم - أو - فمن يتولهم فأولئك هم الظالمون )
|
جزاكم الله خيرًا.. لقد قلتم ما عجز عنه الكثير ممن ترنحوا أمام شاشات التلفاز !
ليت شعري لِمَ لا يُلقمون هؤلاء النصارى الحجر بأن يقولوا لهم قولًا واحدًا; وهو: أنكم أيها النصارى خلال أحداث الثورة, ولم يكن هناك خيال لعسكري أمن, هل تعرض أي من الإسلاميين لكنائسكم..؟! والأكبر من ذلك أن كنائسكم كانت من جملة ما يحميه الإخوة في مناطقهم ! .. فلم كل ما تقومون به..؟! . وينتهي الأمر من قِبَلِنا.. وتبقى "الكرة" في ملعبهم, فننظر ماذا يفعلون!.. ويظهر أنهم هم أصحاب الفتن, فقد ورثوها من باباهم الروحي والقدسي !
ولكن للأسف ... كان ما قد شاهده العالمين !
ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون والمنافقون والعلمانيون والليبراليون ...
" إنّا لننصر رسلنا واللذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد "
فإن ما توعدون لآت.. وكل ما هو آتٍ قريب .
أخذ الله بنواصينا إليه.. وثبتنا على الحق حتى نلقاه .
---
الله المستعان يا أبا مالك.. لا تحرمنا من جميل دعائك .
التوقيع |
قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً . اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب . === الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال. د/ أحمد خضر === الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة، وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله. فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟! د/أحمد خضر
من مقال |
|