كتب بعض الفضلاء : ....... وإلا فابن القوصي في شق والسلفية في شق .. والسلفية هي اتباع الدليل ، وابن القوصي في نفس الحلقة المشئومة اعترف بأنه كان مجرد مقلد لعلماء الحجاز ، فالرجل باعترافه نفسه أبعد ما يكون عن المنهج السلفي. وابن القوصي - لمن لا يعلم - هو إمام "الجرح والتجريح" في مصر ، هذا التيار المشئوم الذي شق الصف ، يتزعمه "ربيع المدخلي" في السعودية، و"علي الحلبي" و"الهلالي" في الأردن .. ديدن ابن القوصي ليل نهار القدح والطعن في أهل الصحوة ، لا سيما الشيوخ والدعاة .. لم يفلت "متدين" من لسانه .. يتهم الجميع بالجهل والابتداع .. وديدن ابن القوصي الدفاع والمجادلة عن الذين يختانون أنفسهم .. حتى أنه أوجب - صراحة - تقليد من يعينه "مبارك" للفتوى ولو خالف الكتاب والسنة ! بلغ من "جنونه" - قبل الثورة - أن بعضهم سأله : هل يجوز أن أدخل "الدش" بيتي علمـًا بأني سأحجب كل القنوات إلا الإسلامية فقط ؟! .. فأجاب وأفتى - فض الله فاه - : لا يوجد شيء اسمه قنوات إسلامية ! .. اترك كل القنوات مفتوحة ودع زوجتك تشاهد ما تشاء ! وأما "جنونه" في تلك الحلقة المشئومة على قناة "ساويرس" فقد بلغ الذروة .. الرجل أنكر أن يكون ثمة شيء إسلامي أصلاً ! .. لا يوجد شيء اسمه دولة إسلامية ، ولا حضارة إسلامية ، ولا أي شيء إسلامي .. حتى "الشريعة" : لا يوجد شيء اسمه "شريعة إسلامية" أصلاً حتى نطالب بتطبيقها ! .. والله وتالله وبالله : ما استبعدت - في جنونه المحموم - أن يكمل الطريق إلى آخره فيقول : ليس هناك شيء اسمه "إسلام" أصلاً !! وكعادته لم ينس طبعـًا القدح في "سيد قطب" دون مسوغ لهذا في الحوار .. ذمُ "سيد" - رحمه الله - والنيل منه وِرد يومي ألزم ابن القوصي به نفسه وأتباعه .. هو مريض "بالقطبفوييا " .. لو تشاجر طفلان في "الهونو لولو" فلا شك عنده أن السبب هو كتابات "سيد قطب" ! وقد أذله الله وأخزاه في مواطن كثيرة .. ومع هذا لا يزدجر ولا يرعوي .. وللوقاحة أهلها ! المهم .. الذي يعنينا الآن أن يفهم الناس أن هذا الرجل ليس من السلفية في شيء .. هذا الرجل في شق والسلفية في شق.