عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 04-17-2011, 11:32 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

من نصدق العلمانيين أم السلفييـن؟

كتب : حامد محمود حامد | 16-04-2011 15:21

في وسط هذا الهجوم العنيف الذي قامت به مؤخرا القوى العلمانية المختلفة عبر آلتهم الإعلامية الضخمة من خلال دعاة الليبرالية وقوى الثورة المضادة وأذناب النظام السابق من الإعلاميين المتحولين المعروفين ضد الدعوة السلفية هذا الهجوم العنيف الذي استخدم أقذر الوسائل وأخسها من نشر الشائعات المضللة والأكاذيب المضحكة والإفتراءات السخيفة التي لا يرد عليها بأحسن مما قام به الشباب السلفي على الفيس بوك بالتهكم والضحك والسخرية فقاموا بنشر صفحات دعابية لترد على هذه الدعايات المغرضة من هذه القوى الليبرالية التي شعرت بخطر عظيم من الحرية والشفافية والنزاهة المتوقعة في الفترة المقبلة مما دفعها الى هذه الأساليب الرديئة .
في وسط هذا الهجوم العنيف يتساءل المواطن العادي البسيط من نصدق ؟!
هل نصدق النخب التي تجلس في الفنادق الخمس نجوم وتتصدر المؤتمرات والنقاشات دون أن يكون لها مشاركة حسية أو وجدانية مع فئات الشعب التي تعاني صعوبات الحياة المختلفة
أم نصدق السلفيين المتواجدين في كافة فئات الشعب والذين يشاطرونهم صعوبات الحياة ومعاناتها ؟
هل نصدق من يدعون أنهم مع البسطاء دون أي شاهد أودليل على أرض الواقع أم نصدق السلفيين الذين يقومون برعاية الأرامل والأيتام والفقراء والمحتاجين ؟
هل نصدق العلمانيين الذين يلهثون خلف المناصب بشراهة وبشاعة لدرجة توقعهم في عداءات مع بعضهم لا حدود لها أم نصدق من يبتغون وجه الله والدار الآخرة ؟
وأخيرا هل نصدق أذناب أمريكا وأوربا أم نصدق أتباع سيد الأولي والآخرين صلى الله عليه وسلم ؟
وهذه نقطة في غاية الأهمية فأمريكا شعرت بخطر بالغ من قدرة التيار السلفي على حشد وإقناع الجماهير المصرية الى الرؤية الإسلامية وتجلى ذلك ظاهرا في الاستفتاء الأخير فانتبهت أمريكا لخطورة هذه الدعوة عليها وخصصت دعما ماليا للأحزاب العلمانية المزمع انشائها والتي يريدون لها أن تستولي على الحياة السياسية بمصر في المرحلة المقبلة ولكن المواطن العادي اذا عقد مقارنة سريعة بين الطرفين العلماني والإسلامي سيحسم أمره وسينقلب الدعم الذي تدعم به امريكا التيارات العلمانية وبالا عليهم كما حدث في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الأخيرة عندما دعمت أمريكا حركة فتح ماديا فانقلب الشغب الفلسطيني عليها ونجحت حركة حماس باكتساح وان شاء الله ستنقلب مخططاتهم في مصر ضدهم لأن الشعب المصري ليس بالسذاجة التي يتصورونها .
فلاشك أن هذه المقارنات السابقة محسومة ولا تحتاج إلى كثير تفكير حتى يعلم المواطن العادي من يصدق ومن يأتمن ومع من يسير لذا فالنتيجة على أرض الواقع محسومة إن شاء الله تعالى ولن يكون لأفراخ الإفرنج وأذناب الأعداء الذين يريدون تنحية الشريعة عن واقعنا أدنى وجود بإذن الله وسيحصلون عند أي استحقاق قادم حر ونزيه على أصفار أخرى أشد صفعا من صفر التعديلات الدستورية وسيخيب الله عز وجل آمالهم لأن الشعب المصري يعلم مصلحته جيدا وسيقف بكل قوة في وجه من يريدون إبعاده عن خالقه ومولاه و سينحاز إلى ربه ومليكه وسيكون لسان حاله فلتفخر يا رسول الله بأبناء مصر الذين رفعوا راية الدين ولواء التوحيد ودافعوا عن حوزة الشريعة .
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=55445
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس