06-01-2011, 04:51 AM
|
|
الفائدة الثامنة والعشرون:
عدم الإبلاغ بالسنِّ ليست من سنّةِ النساء فقط !
قال ابن الجوزي: وكذا ينبغي أن تكتم سنّك, فلا تلغو به بين الناس, فإن كنتَ كبيرًا استهرموكَ, وإن كنتَ صغيرًا استحقروك .
وكذلك مقدار مالك فإنه إن كان كثيرًا نسبوك في نفقتك إلى البخل, وإن كان قليلًا طلبوا الراحة منك . -ابتاسمة منّي-
وكذلك المذهب, فإنك إن أظهرته لم تأمن أن يسمعه مخالف, فيقطع بكفرك, وقد أنشدنا محمد بن عبد الباقي البزار:
احفظ لسانكَ لا تَبُحْ بثلاثةٍ .. سِنٍّ ومالٍ, ما استطعتَ ومذهبٍ
فعلى الثلاثة تُبتلى بثلاثة .. بمُمَوهٍ ونُنْخَرقٍ ومُكَذِّبٍ .اهـ
[صيد الخاطر/395 . تحقيق الشيخ سيد رجب طـ دار الهدي النبوي & دار الفضيلة -وهي أفضل طبعات الكتاب-]
التوقيع |
قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً . اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب . === الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال. د/ أحمد خضر === الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة، وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله. فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟! د/أحمد خضر
من مقال |
|