12-17-2011, 03:10 AM
|
|
باحث سعودى: لهذة الاسباب تستعين المملكة السعودية بخدمات اللواء عمر سليمان !!
باحث سعودى: لهذة الاسباب تستعين المملكة السعودية بخدمات اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع مبارك
نقلت وكالة انباء النخيل العراقية عن الباحث السعودى المعروف فؤاد ابراهيم ان الاسباب التي تدفع السعودية للاستعانة بسليمان وتؤمن الاستقرار لاسرائيل هى ان جهاز المخابرات السعودية ارتبط في تشكيله بالمخابرات المصرية في هذا المجال، كما ان السعودية استفادت من مدير الاستخبارات المصرية الاسبق في عقد السبعينيات وكان خبيرا في الحركات الاسلامية وقد تحول الى مستشار دائم في وزارة الداخلية السعودية ، وبالتالي ليس مستغربا ان تستعين هذه الوزارة والامير نايف من خبرات عمر سليمان في مجال الامن .
ويرى الباحث السعودي ان سليمان يمتلك خبرة طويلة جدا في التعامل اولا مع الحركات الاسلامية وتعامله الامني مع تنظيمات وجماعات سياسية وبالتالي هو اقدر على التعاطي مع ملف الربيع العربي لامتلاكه كما هائلا من المعلومات وبهذا ربما يتحول الى مرشد للحكومة السعودية فيما يرتبط بالتعاطي والتعامل مع حركات الاحتجاج سواء في داخل السعودية او في دول الجوار كاليمن والبحرين والمناطق الاخرى.
كما وتنسب بعض التقارير الصحافية الغربية لسليمان التورط في تعذيب عناصر يعتقد أنها تنتمي إلى جماعات إسلامية متشددة، وذلك لمصلحة وكالة الإستخبارات الأميركية، أبان ما يسمّى ب"الحرب على الإرهاب"، في بداية منذ العام 2001 وحتى العام 2005، ونسبت إليه أيضاً إختراع أساليب جديدة في التعذيب، وإحكامه الحصار على قطاع غزة من أجل إسقاط حركة حماس، فضلاً عن كرهه لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، والوقوف وراء إحالة قياداتها للمحاكمات العسكرية وشنّ حملات إعتقالات في صفوفها.
سواء استعان ولي العهد السعودي بعمر سليمان مستشارا أو لم يستعن، فالتعاون الأميركي السعودي الاسرائيلي لاحتواء الثورة المصرية باق في الواقع برأي كثير من المصريين والقوى السياسية الفاعلة.. فمصر الثورة تبدو على نقيض تام مع كل ما يمثله هذا التحالف الذي يتبدى يوما بعد يوم والعبرة في المستقبل .
التوقيع |
جرِّد الحجة من قائلها، ومن كثرة القائلين وقلّتهم بها، ومن ضغط الواقع وهوى النفس، واخلُ بها والله ثالثكما، تعرف الحق من الباطل .
ــــــــــــــــ
لن يُنصَف الحقُّ إلا إذا كان القلب خالياً عند الكتابة من كل أحدٍ إلا من خالقه سبحانه، وكم من الأشخاص يجتمعون في ذهن الكاتب والقائل عند تقييده للحق فيُصارعونه ليَفكوا قيده، فيضيع الحق، ويضيع معه العدل والإنصاف.
الشيخ الطريفي ـ وفقه الله ـ
|
|