02-14-2012, 11:58 PM
|
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
|
|
|
|
س و ج على شرح المقدمة الآجرومية (16/ 44)
أسئلة على نيابة حذف النون عن الفتحة
س132: متى تكون الكسرة علامةً للنَّصب؟
الجواب: تكون الكسرة علامةً للنصب - نيابةً عن الفتحة - في موضعٍ واحد فقط، وهو جمع المؤنَّث السالِم.
س133: متى تكون الياء علامة للنصب؟
الجواب: تكون الياء علامةً للنصب في موضعين:
الموضع الأول: التَّثنية، بمعنى المثنَّى.
والموضع الثاني: جمع المذكر السالِم.
س134: في كم موضع يكون حذف النون علامة للنصب؟
الجواب:
حذف النون يكون علامة للنصب - نيابةً عن الفتحة - في الأفعال الخمسة.
س135: مَثِّل لجمع المؤنث المنصوب بمثالين، وأعرب واحدًا منهما؟
الجواب:
المثال الأول: قال تعالى: ﴿ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ﴾ [الأعراف: 54].
فقوله سبحانه: ﴿ السَّموات ﴾ مفعول به منصوبٌ، وعلامة نصبه الكسرة الظاهرة؛ نيابةً عن الفتحة؛ لأنه جمع مؤنَّث سالم.
المثال الثاني: قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ﴾ [النساء: 58].
فقوله سبحانه: ﴿ الأمانات ﴾ مفعولٌ به منصوب، وعلامة نصبه الكسرة الظَّاهرة، نيابةً عن الفتحة؛ لأنَّه جمع مؤنث سالم.
س136: مَثِّل للأفعال الخمسة المنصوبة بثلاثة أمثلة، وأعرب واحدًا منها؟
الجواب:
المثال الأول: قال تعالى: ﴿ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ ﴾ [طه: 63]، فقوله سبحانه: ﴿ يُخْرجاكم ﴾ فعل مضارع منصوب بـ"أن"، وعلامة نصبه حذف النون؛ لأنَّه من الأفعال الخمسة.
المثال الثاني: قال تعالى: ﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ﴾ [آل عمران: 92].
فقوله سبحانه: ﴿ تنالوا ﴾ وقوله سبحانه: ﴿ تُنفقوا ﴾ فِعلان من الأفعال الخمسة منصوبان، وعلامة نصبِهما حذف النُّون.
المثال الثالث: قال تعالى: ﴿ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ ﴾ [البقرة: 24].
فقوله سبحانه: ﴿ تفعلوا ﴾ فعل مضارع منصوب بـ"لن"، وعلامة نصبه حذف النون، نيابةً عن الفتحة؛ لأنه من الأفعال الخمسة.
س137: مَثِّل لجمع المذكر السالم المنصوب بمثالين؟
الجواب:
المثال الأول: قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [المائدة: 42].
المثال الثاني: قال تعالى: ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ ﴾ [النساء: 145].
فكل من ﴿ المقسطين ﴾، و﴿ المنافقين ﴾، منصوبان، وعلامة نصبهما الياء، نيابةً عن الفتحة.
س138: مَثِّل لجمع المذكر السالم المرفوع بمثالين؟
الجواب:
المثال الأول: قال تعالى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 1 - 2].
المثال الثاني: قال تعالى: ﴿ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ [التوبة: 32].
فكل من ﴿ المؤمنون ﴾، و﴿ خاشعون ﴾، و﴿ الكافرون ﴾ جموع مذكَّر سالمة، وهي مرفوعة، وعلامة رفعها الواو، نيابةً عن الضمة.
س139: مَثِّل للمثنى المنصوب بمثالين؟
الجواب:
المثال الأول: قال تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ﴾ [الإسراء: 12].
فقوله سبحانه: ﴿ آيتين ﴾ مفعولٌ به ثانٍ، منصوب، وعلامة نصبه الياء، نيابة عن الفتحة؛ لأنه مثنًّى.
المثال الثاني: قال تعالى: ﴿ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ ﴾ [البقرة: 282].
فـ"شهيدين" منصوب، وعلامة نصبه الياء، نيابة عن الفتحة؛ لأنه مثنى.
س140: مَثِّل للمثنى المرفوع بمثالين؟
الجواب:
المثال الأول: قال تعالى: ﴿ قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ﴾ [المائدة: 23].
المثال الثاني: قال تعالى: ﴿ وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ ﴾ [يوسف: 36].
فكل من "رجلان، وفتيان" مثنَّيان مرفوعان؛ لأنَّهما فاعلان، وعلامة رفعهما الألف، نيابة عن الضمة؛ لأنهما مثنى.
س141: مَثِّل للأفعال الخمسة المرفوعة بمثالين:
الجواب:
المثال الأول: قال تعالى: ﴿ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ ﴾ [يوسف: 41].
المثال الثاني: قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ ﴾ [الفرقان: 72].
فالفعلان ﴿ تستفتيان ﴾، و﴿ يشهدون ﴾ فعلان من الأفعال الخمسة، وهما مرفوعان؛ لتجرُّدِهِما من الناصب والجازم، وعلامة رفعهما ثبوت النُّون، نيابة عن الضمة.
س142: استعمل الكلمات الآتية، مرفوعةً مرَّة، ومنصوبةً مرة أخرى في جملة مفيدة، واضبِطْها بالشكل:
الجواب:
الكلمة
مثالها مرفوعة
مثالها منصوبة
الكتاب ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 2]
﴿ لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ [الأنبياء: 10]
القرطاس هذا قرطاسٌ أكتبُ فيه
خذ هذا القرطاسَ، واكتب فيه بياناتك
القلم القلمُ رفيق طالب العلم
إن القلمَ أحد اللسانين
الدواة الدواةُ مملوءة بالحبر
رأيتُ الدواةَ فوق المكتب
النمر هذا نمرٌ في حديقة الحيوان
رأيت النمرَ يداعب أولاده
النهر نهرُ النيل شريان الحياة في مصر
﴿ وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا ﴾ [الكهف: 33]
الفيل جرى الفيلُ؛ خوفًا من الأسد
رأيت الفيلَ في حديقة الحيوان
الحديقة هذه الحديقةُ فيها ثمر كثير
إن الحديقةَ يزورها الناس كل يوم
الجمل الجملُ سفينة الصحراء
رأيت الجملَ نائمًا على الأرض
البساتين البساتينُ مملوءةٌ بالأشجار
رأيت بساتينَ كثيرةً، وأنا راكب السيارة
المغانم ﴿ فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ ﴾ [النساء: 94]
﴿ وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً ﴾ [الفتح: 20]
الآداب آدابُ الطعام يقولها الإنسان عند تناول الطعام
التَزِم آدابَ النوم إذا نمت
يظهر تظهرُ النجوم في السماء ليلاً
لن يظهرَ الكفار على المسلمين إذا تمسكوا بالكتاب والسنة
الصادقات المؤمناتُ الصادقاتُ يُطِعن أزواجهن
إن المؤمناتِ الصادقاتِ يَدخلن الجنة
العفيفات العفيفاتُ يلبسن الحجاب
إنَّ العفيفاتِ يكرهن التبَرُّج
الوالدات ﴿ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ﴾ [البقرة: 233]
إن الوالداتِ يَخَفن على أولادهن
الإخوان إخوانُكُم بحاجة إلى زكاتكم
﴿ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ﴾ [الإسراء: 27]
الأساتذة ذهب الأساتذةُ لأداء الصلاة
إن الأساتذةَ يحبون الله ورسوله
الكلمة
مثالها مرفوعة
مثالها منصوبة
المعلمون المعلِّمونَ حقًّا الذين يعملون بما يعلِّمون
إنَّ المعلمينَ الناس الخير يحبهم الله - عزَّ وجلَّ -
الآباء ﴿ مَا يَعْبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ ﴾ [هود: 109]
﴿ وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا ﴾ [الأعراف: 28]
أخوك ﴿ اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي ﴾ [طه: 42]
﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ ﴾ [النمل: 45]
العَلَم العَلَمُ لغةً هو الشيء الظاهر البيِّن، كالجبال
إن العَلَمَ يأتي في المرتبة الثانية بعد الضمائر
المروءة المروءةُ خلقٌ طيب
إنَّ المروءةَ خلقٌ طيب
الصديقان خرج الصَّديقانِ معًا لأداء الصلاة
رأيت الصديقينِ معًا في الجامعة
أبوك ﴿ يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ ﴾ [مريم: 28]
﴿ قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ ﴾ [يوسف: 80]
الأصدقاء أصدقاءُ السُّوءِ سبب للهلاك
إنَّ الأصدقاءَ الصالحين سبب للطاعة
المؤمنون ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات: 10]
﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة: 248]
الزراع أتى الزُّرَّاعُ إلى الحقل صباحًا
﴿ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ﴾ [الفتح: 29]
المتقون ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 177]
﴿ بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 76]
تقومان ﴿ فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا ﴾ [المائدة: 107]
الطالبان لن يَقومَا من مجلسهما حتَّى يأكلا.
يلعبان الطفلان يلعبانِ بالكرة
أيها الطِّفلان لن تلعَبا حتى تذاكرا دروسكما
س143: أعرب ما يلي:
• لن تفعلا.
• لن تفعلوا.
الجواب:
لن: حرف نصبٍ، ونَفي، واستقبال.
تفعلا، وتفعلوا: فعل مضارع منصوب بـ"لن"، وعلامة نصبه حذف النُّون نيابةً عن الفتحة؛ لأنه من الأفعال الخمسة، وكلٌّ من الألف والواو ضميرٌ مبني على السُّكون، في محل رفع فاعل.
ولا يصح أن تقول: "لن تفعلان"، و"لن تفعلون" بإثبات النون.
ومثال حذف النون من الأفعال الخمسة إذا دخَلَ عليها حرفُ النصب "لن" قول الله تعالى: ﴿ لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى ﴾ [آل عمران: 111]، فأصل "يضرُّوكم": "يضرُّونَكم"، فلما دخلت عليها "لن" الناصبة، حذفت النُّون، فصارت: لن يضروكم.
ومثال ذلك أيضًا: قول الله تعالى: في الحديث القدسي: ((يا عبادي إنَّكم لن تَبلغُوا ضَرِّي فتضرُّوني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني))[1].
فأصل "تَبلغوا": "تبلغون"، فلمَّا دخلت عليها "لن" الناصبة حذفت النُّون.
[1] مسلم 4/1994 (2577).
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Literature_Language/0/38384/#ixzz1mO7dglPv
التوقيع |
ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا
هجرة
|
|