عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 01-04-2008, 08:10 PM
ابوسهل ابوسهل غير متواجد حالياً
عضو جديد
 



افتراضي

بسم الله و الحمد لله
اخي رسالة الاسلام ان كلامك فيه كثير من المغلطات و التناقضات.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من قال لا إله إلا الله وكفر بمن يعبد من دون الله حرم دمه وماله وحسابه على الله تعالى).
ان من اصول الدين الاسلامي و قاعدته الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له (التوحيد), والتحريض على ذلك والموالاة فيه وتكفير من تركه.
و كذلك الإنذار عن الشرك في عبادة الله والتغليظ في ذلك والمعاداة فيه وتكفير من فعله فلا يتم مقام التوحيد إلا بهذا وهو دين الرسل .
فهذا الأصل العظيم وهو التوحيد هو الذي من أجله أرسلت الرسل وأنزلت الكتب وشرعت الهجرة وشرع الجهاد والولاء والبراء واستبيحت الدماء والأموال والأعراض.
ولم يتنازل أنبياء الله تعالى وحاشاهم أن يتنازلوا عن هذا الأصل العظيم مع شدة البلاء وكثرة العروض والإغراءات واستمرار المساومة والتهديد.

فلم يدخلوا مع أقوامهم وخصومهم بتحالفاتٍ جاهليةٍ قوميةٍ أرضيةٍ ولا حضور ومشاركة بمجالس نيابيةٍ شركيةٍ تشرع من غير الله وتحكم بغير ما أنزل الله أو تصويتاتٍ انتخابيةٍ ولاحواراتٍ وطنيةٍ وثنيةٍ مع أئمة الكفر وصناديد الشرك ولا تعايشاتٍ سلميةٍ.. بل كفروهم وقاتلوهم وأعلنوا دعوتهم قويةً واضحةً صريحةً في وجوه أقوامهم (إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ) وكما قال إبراهيم عليه السلام (إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ * إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ) وقال تعالى (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ) وقال تعالى (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى..) وقال هود عليه السلام لقومه (إِنِّي أُشْهِدُ اللّهِ وَاشْهَدُواْ أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ * مِن دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لاَ تُنظِرُونِ * إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ..)
سبحان الله اين كلامك من كلام الله
أين التوحيد من دعوتك ومنهجك ومواقفك من توحيد الرسل الذين بعث الله به الأنبياء من لدن نوحٍ إلى محمدٍ صلى الله عليه وسلم وقتالهم على ذلك (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه) أي حتى لايكون شركٌ وقوله تعالى (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) فهذا توحيد الرسل .
رد مع اقتباس