الموضوع: كيف أسلمت؟!
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 03-29-2012, 02:11 PM
اللهم لا تمتني إلا شهيداً اللهم لا تمتني إلا شهيداً غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

سادساً:التحدث عن المتعة التي نشعر بها أحيانا عند الطاعات من صلاة وصوم ودعاء وتلاوة قرءان وسماعه ومتعة العلم الشرعي والجهاد في سبيل الله والطاعات عموماً أمر مهم للدعوة!
فالمستمع أو القاريء يتشوّق لمثل هذه المتعة التي نتحدث عنها ولو بعد حين
ومازلت أتذكر جملة في إحدى كتابات دكتور مصطفى محمود تحدث فيها عن مثل هذه المتعة في سجوده في لحظة خشوع صفاء ولكنه قال أنها لم تعد مرة أخرى فظللت أتسائل عن مثل هذه اللحظة وأتمناها حتى من الله علي بالكثير منها والحمد لله
فالأخت في قصتنا هذه (بغض النظر عما سبق) سمعت الشاب والسائق يتحدثان عن صوت القاريء أنه خاشع وأنهم يستمتعون بتلاوته فوقع في قلبها شيء قربها أكتر للتوحيد والإسلام وكثيراً ما سمعنا عن إستمتاع الكافرين بالإستماع للقرءان الكريم من أصوات خاشعة حتى كفار قريش!

الشاهد أن الحديث عن مثل هذه الأمور لا حرج فيه بل هو من التحدث بنعمة الله بالإضافة لأنه دعوة لغيرك أن تشوّقه لما تقوله سواء أكان مسلماً أو غير مسلم

سابعاً:اقرأوا هذا الجزء جيداً من فضلكم وركزوا!

اقتباس:
--وهنا أردت أن أصلى ولكنى لا أستطيع الصلاه أولا لأنى لالأعرف كيفية الصلاه وثانيا أخاف من اكتشاف أمرى -فكل مافعلته أن ذهبت وغسلت وجهى ويدى وقدمى كما اسمع من المسلمين ثم وقفت لا أعرف ماذا أفعل ولاأين القبلة فوجهت وجهى الى ناحية الجامع و سجدت على الأرض كما يسجد المسلمون وظللت ساجدة فوق الربع ساعة أبكى بحرقة واشكر ربى وأقولها عشرات المرات أشهد أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله -كثيرا سمعتها وكنت اسخر منها واليوم أقولها وأشعر أنى أكثر من يؤمن بها -الى هنا ابتدأت قصه عذاب جديدة فمن هذا اليوم أصبحت انسانة أخرى فى قمة التوازن النفسى وفى قمة الاستقرار والثبات الايمانى حتى أن هذا الشخص الذى كنت أحبه أصبحت لا أذكره ملأ حب الله والايمان به كل قلبى ولم يعد مكان لسواه الا أنه تبقى المصيبة فى حياتى وهى عدم قدرتى الصلاه أو الصيام كباقى المسلمين ومصيبتى الكبرى أنى لو أظهرت اسلامى فسيكون مصيرى كمصير ماريان وتريز بنات الفيوم وهما محبوسين لحد النهاردة فى دير مسيحى ويلقون العذاب النفسى حتى يتم اجبارهم على الرجوع للمسيحية وفوق هذا كله قصه السيده المشهورة وفاء قسنطنطين وهذه هى مصيبتى فانا اصبحت أحسد كل مسلمه خلقت مسلمة وتلقى الدعم من أهلها ومن مجتمعها للصلاه والصيام تخيلوا بنت مسلمة مثلى كل أمنيتها فى الحياه أن تصلى كباقى المسلمين وللأسف لاتستطيع بل وتجبر على الذهاب الى الكنيسة والصلاه التى لا تقتنع بها ولاتطيقها

عندما قرأت القصة لأول مرة ووصلت لهذا الجزء بكيت!

أرادت أن تصلي ولكنها لا تعرف كيفية الصلاة! ولها عذرها فهي مسلمة للتو فماذا عمن يترك الصلاة بالكلية وهو ينتسب ظاهرياً للإسلام؟!
ترى ما عذره وهو يعلم كيفية الوضوء والصلاة وعنده خلفية عن طهارة البدن والملبس والمكان؟!

لا حول ولا قوة إلا بالله! حقيقي عندما تعرف قريب أو حبيب لا يصلي أو لا يهتم بالصلاة(كل فين وفين!) تتحسر عليه وعلى حاله وحالك أنت أيضاً أنك لم تستطع دعوته ومحاولة إنقاذه من النيران وهو على حافتها يوشك أن يدخلها! وعلماء كثيرين كفّروا تارك الصلاة ولو كان غير جاحداً(فتارك الصلاة جاحداً كافر بالإتفاق)

وللأسف الكثير من حولنا تارك للصلاة يتهاون فيها ولا يحرص عليها حرصه على شغله وأمواله وزوجته وأولاده!

سبحان الله إذا كان من يؤخر الصلاة له ويل وعذاب الله أعلم بمقداره فما بالكم بتاركها بالكلية؟!!!!!!

الشيء الآخر المستفاد من هذا الجزء المقتبس هو عدم تمكن هذه الأخت الفاضلة(أسأل الله أن يثبتها ويجعل لها مخرجاً)من الصلاة والصيام وطاعة الله كغيرها من المسلمين في شتى بقاع الأرض! بسبب ظروف إسلامها وأسرتها المسيحية فماذا عن من وُلد وتربى في أسرة مسلمة ولا يصلي ولا يصوم ولا يزكي ولا يطيع الله؟!

وكأنه يعلن عصيانه ورفضه بإصرار عجيب بينما هذه الأخت تريد أن تطيع الله كبقية المسلمين!

فهلا حمدنا ربنا على نعمه علينا؟! هلا فُقنا وأطعنا الله عز وجل

ماثلة أمامي الآية الكريمة "وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ "! جزء من الآية 43من سورة القلم
نسأل الله أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته


ثامناً: "إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ " الآية 56 من سورة القصص

اقتباس:
اللهم خلصنى ومن مثلى من كربنا يارب وازقنى اليوم الذى انشر فيه اسلامى دون خوف على الملأ وأمارس تعاليمه علانيه دون خوف أو أذى وقرب لى هذا اليوم يارب
اللهم آمين

جزاكم الله الجنة

محمد
رد مع اقتباس