عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-08-2011, 02:38 PM
أم حُذيفة السلفية أم حُذيفة السلفية غير متواجد حالياً
اللهم إليكَ المُشتكى ,وأنتَ المُستعان , وبكَ المُستغاث , وعليكَ التُكلان
 




Arrow درر من فرائد وفوائــــــــــــد , الشيخ: صالح المغامسي _حفظه الله

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بواسطة: همس القوافى



القلوب آنية وأوعية وأعظمها ما كان ممتلئ

بحب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم



إذا أراد الله لكـ منزلة أعطاك ما يعينك

على الوصول إليها إما بالفقد أو بالعطاء



المؤمن محتاج في كل آن وحين إلي أن يجدد نيته فيقول

اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك بما تعلم



من عظم الله فى السراء جعل الله الخلق

يعظمونه في العلانية



أعظم اسباب سوء الخاتمة الخوض فى أعراض الناس



كلما عرف العبد .. الله حق المعرفة لآن قلبه وخشعت

جوارحه واستكانت لأمر ربه تبارك وتعالى



اعظم ما يقربك إلى الله أعمال السر التي

هى ظاهرة لله وعن الناس خافية



من أعظم الأسباب في رؤية وجه الله تبارك وتعالى صلاة الفجر



لا يمكن أن يجتمع صلاح عبداً مع كبراً فى القلب



ما تقرب إلى الله بشئ بعد التوحيد أعظم من استغفاره جلا وعلا



من أعظم العطايا وأجزل الهبات أن يمن الله عليك بمحبة الناس

ولا سبيل لذلك إلا بالإيمان والعمل الصالح



إذا كان القلب معرضاً عن الله ملتفتاً إلي غيره فهذا قلباً قاسياً

وإذا كان القلب مقبلاً على الله معرضاً عن غيره فهذا هو القلب اللين



العبد كلما كان لله أعرف كان لله اتقى ومن الله أخوف



من علم أن الغيب كله لله أطمئنت نفسه وسكن قلبه

ولم يركن إلى أحد من الدنيا يتكئ عليه
التوقيع

اللهم أرحم أمي هجرة وأرزقها الفردوس الأعلى
إلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا... تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ ؟
وَسَمتُكَ سمَتُ ذي وَرَعٍ وَدينٍ ... وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي ... وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تـنالَ العَفوَ مِمَّن ... عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ ؟!
أَتـَفرَحُ بِـالذُنـوبِ وبالخطايا ... وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ !
فَتُب قَـبلَ المَماتِ وَقــَبلَ يَومٍ ... يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ !

رد مع اقتباس