عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 09-25-2023, 02:06 AM
اللهم لا تمتني إلا شهيداً اللهم لا تمتني إلا شهيداً غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

سنعود لاحقا لاستكمال كلامنا عن الخوف لأهميته الشديدة ولكن تعالوا نتكلم عن سلاح رهيب في أيدي كل منا لا ينفك عن أي خطوة نخطوها وأي كلمة نكتبها
وأيضا سأستعين هنا بما كتبته منذ ١٥ سنة تقريبا في موضوع تعالوا بسرعة نستعد لرمضان!
الدعاء!
سلاح رهيب في أيدينا جميعاً ولكن للأسف نغفل عنه
الدعاء!
اقسم بالذي نفسي بيده لو عرفنا قدره لتغيرت حياتنا ولتغير حال أمتنا إلى الأفضل بكثير!
من منا عرف قدر وأهمية ولذة ومتعة الدعاء؟!
تعالوا معا ًنستكشف كل هذا
وكلي يقين أنه إذا وفقني الله في إيضاح ما أريده لحدثت معجزات !!
تعالوا نضرب مثال ونتخيل!
تخيل أخي.....تخيلي أختاه
تخيلوا معي أنني عندي ولد في سن التجنيد ولا يوجد أي عذر صحي أو قانوني يمنع دخوله الجيش للتجنيد (لأنه ماشاء الله جه بعد 9 أولاد وبنات وأبوه وأمه عايشين عشان يصرفوا على سعادته وهو ماشاء الله حاجة تفرح طول بعرض ولا يوجد عنه أي مرض أو أي قصور نظري أو سمعي أو خلقي يمنعه من الإلتحاق بالجيش!)
ولكني كأب مدلّع إبنه لا أريد له أن يلتحق بالجيش لأني أتوقع حرب وشيكة ولا أريده أن يتعرض للخطر (آخر العنقود بقى انتوا مالكم؟!)
طيب 0000الواد راح كشف وخلص الإجراءات على أمل أن يطلع عنده أي عيب لكن طلع سليم ولا يوجد أي مانع من دخوله الجيش
وأنا برضه مصمم إنه ما يدخل!
أعمل إيه؟ أغني ظلموه؟!
ولا أستسلم للقانون رغم رغبتي؟
طيب لو فرضنا إني أعرف رتبة كبيرة في الجيش وكلمته عشان الواد ما يدخلشي(كوسة يعني ) مش برضه هكون بكدة اتصرفت؟ (بغض النظر عن مشروعية ما أفعله!)
يعني كل الأسباب دلوقتي وكل المظاهر وكل الأوراق القانونية بتقول إنه الواد 100% داخل الجيش وحددوا له موعد فعلاً لللبس!
لكن لأني أعرف رتبة كبيرة في الجيش ففجأة هتلاقي الواد الي صحته زي البمب عنده كساح وهزال وأنيميا حادة وجاله استبحس في قفاه وصباع رجله الصغير ضافره وقع والواد الي كان نظره 6على 6 أصبح بين يوم وليلة شيش بيش وشيش يك ويمكن كمان لابس عدسات لاصقة!!!!!!!!!!
طبعاً الواد قدامي أهو زي القرد لكن الكلام دة كله هيتكتب في الأوراق الرسمية!
حد يقدر يقولي دة مش ممكن؟ حد يقدر يقول إنه دة مستحيل؟!
بالعكس 00000هذه الواقعة وما شابهها نجدها كثيراً كل يوم وكل ليلة!
معايا؟0000دة كله عشان أنا أعرف رتبة كبيرة كوسية خرجت الواد من الجيش بعاهات مزيفة مفبركة عالورق بس!
رغم إنه كل الأسباب والأوراق كانت بتأكد إنه داخل داخل وهيلبس بالفعل!
دة حصل إزاي وليه؟
لأن الرتبة الكبيرة دي قادرة على فعل أي شيء في حدود سلطاتها ومسؤوليتها وأي شيء يقع في الحدود دي بيكون سهل عليها جداً مهما عظم في نظر الآخرين
طيب لو كنت أعرف رئيس الجمهورية شخصياً؟(بعد الشر يعني! )
دة ساعتها لو حبيت أدخل حماتي الجيش عشان أخلص منها هدخلها!
مش كدة يا إخوانا ولا أنا بتكلم غلط؟!
طب إحنا بقى في دنيتنا كدة لو عرفنا ربنا ودعيناه وطلبنا منه شيء ما إيه الي يحصل؟!
قبل ما تتخيل إيه الي ممكن يحصل لازم تعرف حاجتين
مين هو ربنا؟ وإيه الشيء الي بنطلبه دة؟!
ربنا عز وجل هو الي خلقنا وخلق كل شيء من سماوات وأراضين وما بينهما وما فوق السماوات وما نعلم وما لا نعلم وكل شىء خلقه سبحانه وتعالى بقدر
وربنا عز وجل هو القادر القاهر فوق عباده وهو يقول للشيء كن فيكون!
يعني ولله المثل الأعلى لو عدنا للمثال السابق نجد أنه عز وجل قادر على كل شيء بحكم أنه الإله الواحد الأعظم
لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء أبداً مهما كان
أما الشيء الذي نطلبه فمهما كان فهو لا يعجز على الله عز وجل لأنه لا شبء خارج عن قدرته عز وجل فبالتالي الأمر بالنسبة لله تعالى سهل جداً مهما عظم في نظرنا نحن البشر
يبقى إذا طلبنا شيء من ربنا وأراد الله فعله لنا هل يقف أمامه أحد أو قانون أو ناموس أو أي كائن كان؟!
لأ طبعاً
صح يا إخوانا؟!
أنا قلت حاجة غلط أو مش مفهومة لغاية دلوقتي؟
لو فهمنا المثال السابق كويس وتخيلناه صدقوني هتفرق كتييير قوي معانا
مع الأخذ في الحسبان بعض الأمور التي سيأتي الحديث عنها بإذن الله
متابعين أم لا؟

أهمية الدعاء كخطوة أولى
وذلك إخوتي لأن الدعاء بالفعل عامل مؤثر جداً للأسف لا يقدِّر أهميته الكثيرين!
انتوا يا إخوانا عارفين إنتوا بتدعو مين؟!
دة ربنا عز وجل!
مالك الملك مالك الكون دة كله وما فيه وصانعه!
ربنا الي هيحاسبنا يوم القيامة وإلي هيدخلنا الجنة إن شاء الله أو النار والعياذ بالله!
أنا هتكلم كتير ليه دة ربنا عز وجل!!!
قرأتم المثال السابق
قلنا لو إنه أنا أعرف رئيس الجمهورية فسيكون الأمر المستحيل أمراً ميسراً جداً ويتحقق في غمضة عين!
طب لو ليك واسطة عند ربنا؟!
لو تعرف ربنا وهو راضي عنك؟!
ربنا ذو الرحمة مجيب الدعاء ذو الجلال والإكرام !
هل تشك لحظة إنه دعائك دة مهما كان مستحيل بالنسبة لك هيُستجاب؟!
لو عندك شك يبقى فعلاً مش هيستجاب لأنه لازم يكون عندك يقين بالله!
طيب الدعاء دة له شروط؟ له مناسبات؟ له حدود؟ له وقت في الدعاء أو في إنتظار الإجابة؟!
طيب هل كل الدعاء المستوفي الشروط مستجاب ؟!
الدعاء من أعظم العبادات ومن أعظم الطاعات بل كما قال العلماء أن الدعاء ليس مخ العبادة بل هو العبادة! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "(الدعاء هو العبادة) ". رواه الترمذي وقال: حسن صحيح، ورواه ابن ماجه، وصححه الألباني.
يعني تخيل إنك عمال تصلي وتصوم وتزكي وتحج وتعمل عمرة وتتصدق ولكنك لا تدعو ربك!
لا أقصد الدعاء التلقائي الروتيني أثناء الصلوات أو في الأذكار وإنما أقصد الدعاء القلبي الذي تشعر به بكيانك كله
الصلاة نفسها من معانيها الدعاء!
وبعدين الدعاء دة توحيد خالص!
إعتراف منك بإن ليك رب تدعوه وحده تضرعاً وخفية!
عارفين الحديث بتاع العبد الذي يذنب أكثر من مرة ثم يدعو ربه بعد كل مرة ليغفر له؟
ربنا بيقول في كل مرة إن هذا العبد عرف أن له رب يأخذ بالذنب ويغفر الذنب ثم يغفر له عز وجل
فالدعاء إعتراف صريح منك إنك ليك رب تدعوه لحاجة أو لغفران أو لأي حاجة كانت!
فكونك مش بتدعو أو دعائك روتيني أو قليل جداً دي فعلاً مصيبة!
بتسأل ليه؟!
لأن انت كدة كدة فقير ضعيف ذليل إلى الله ولازم تحتاج أشياء كثيرة في أوقات كثيرة ومهما أخذت بالأسباب فلابد أن تحتاج مساعدة رب الأسباب والدعاء له فكونك لا تدعو أو ان دعائك هذا نادر أو روتيني لا شعور فيه مصيبة حقيقي!
طب إنت مع فقرك (لله) ومشاكلك وهمومك وكرباتك بتدعو مين؟!
إياك أن تشرك أحد بالدعاء
إياك أن تعتمد على مخلوق كائناً من كان إعتماد يتعدى الأخذ بالأسباب!
يعني أكيد كلنا بنمرض من وقت لآخر
فهل عند مرضك بتعتمد على الطبيب والأدوية فقط؟!
أم تدعو الله أن يشفيك؟ "وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ " الآية 80 من سورة الشعراء
ومن جهة أخرى اعلم علم اليقين أن عدم دعائك في حد ذاته سبب لكثير من المصائب التي تعيشها على المستوى الشخصي أو العام!
تعرف إنه من لم يسأل الله غضب الله عليه؟!!!!!!!
شديدة دي! ربنا سبحانه وتعالى عز وجل يغضب عليك إن لم تدعوه!
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (من لم يسألِ اللهَ يَغْضَبْ عليه). أخرجه أحمدُ، والترمذيُّ، وابن ماجةَ، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني.
فاكر لما اتكلمنا عن الحمد وأهميته؟
ماهو دة برضه دعاء!
راجع فقرة الحمد ستجد أننا قلنا أن القرءان بدأ بها وقال لنا أن آخر دعوانا في الجنة(بإذن الله) أن الحمد لله رب العالمين!
إذن فهو دعاء!
راجع كل الأذكار المأثورة التي تحفظها سواء أذكار الصباح والمساء أو أذكار الأكل والنوم ولبس الملابس والخروج من المنزل وغيرها ستجد أن معظمها إن لم يكن كلها عبارة عن دعااء لله عز وجل!
حتى الصلاة أول ما ننتهي منها نستغفر الله!
وهو دعاء بأن يغفر الله لنا تقصيرنا في هذه الصلاة!
والدعاء إخوتي على أهميته التي مازلنا سنتحدث عنها بعد قليل له شروط معينة وهي شروط بديهية ولكن يغفل عنها الكثيرين كما يغفل الأكثر عن الدعاء نفسه وأهميته!
شروط الدعاء(مش من عندي وإنما كلام علماء أنا بس بكتبها بإسلوبي العامي!)
-إنك تكون عالم ومؤمن إنه ربنا وحده القادر على إجابة دعائك لا فلان ولا علان سواء حي أو ميت!
فدعاء غير الله شرك!000دعاء الحسين والبدوي والسيدة نفسية وغيرهم شرك! نعوذ بالله من الشرك وأهله
دول أموات مثل بقية الأموات وإن كانت لهم منزلة عند الله فهذا لا يعني الإستغاثة بهم أو جعلهم وسطة بينهم وبين الله طالما لم يقل لنا ربنا ولا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ذلك!
عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : " كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال : ( يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) . رواه الترمذي وقال :" حديث حسن صحيح ".
أما إن أردت التوسل فتوسل إلى الله بأحد أنواع التوسل المشروعة كالتوسل إلى الله باسم من أسمائه، أو صفة من صفاته، أو أن تتوسل بصالح الأعمال، أو بدعاء رجل صالح حيٍّ حاضر قادر.
وهذه كما قال العلماء توسلات مشروعة لا شيء فيها
الدعاء ذل وعبودية وتوحيد بل وعبادة كما قلنا فهل يستحق غير الله شيء من هذا؟!
لا والله
- هو عدم الإستعجال بمعنى إنك تدعو بشيء ما وتتعجل تحقيقه!
طب ليه عدم الإستعجال من شرط الدعاء؟
لأن رسولنا قال في الحديث الذي رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (يستجاب لأحدكم مالم يعجل يقول دعوت ربي فلم يستجب لي)
طيب برضه واحد يسأل وإيه الحكمة من عدم الإستعجال؟!
وأعمل إيه إذا كان هناك شيء مستعجل لا يحتمل التأخير؟
أولاً العجلة معناها أن تقول دعوت ولم يستجب لي!
أي تتعجل إجابة الدعاء أو تستأخر إجابته
فلو في شيء مستعجل ألح أخي في الدعاء وأدعو كثيراً ليلاً نهاراً وفي الأوقات المباركة وفي رمضان الفرص تتضاعف لإجابة الدعوات!
ادعو مرة واتنين وعشرة ومئة وألف ولا تيأس أبداً طالما تدعو بشيء مشروع ومهما تأخر إجابة الدعاء فلا تتعجل ولا تقل دعوت ولم يستجب لي لأنك بذلك لن يستجب لك بالفعل!
بل بالعكس اتهم نفسك وتفكر في الحكمة من عدم إجابة الدعاء أو تأخر الإجابة وسيأتي الكلام عن كل هذا بإذن الله
- لازم يكون قلبك حاضر(مش دعاء روتيني) ويكون عندك يقين بالإجابة
ودي نقطة مهمة جداً والإغفال عنها من قِبل الكثيرين يؤدي تلقائياً لعدم الإجابة!
انت لو فعلاً بتدعو بشيء مُلِح فطبيعي قلبك هيكون حاضر(في الغالب يعني) لكن يبقى اليقين بالإجابة!
راجع أول الفقرة والمثال وما بعده وستعرف أهمية اليقين في الإجابة وبديهيته
فمن يعرف أنه يدعو الله عز وجل الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء والذي يقول للشيء كن فيكون هيبقى عنده يقين في الإجابة!
مهما كان هذا الشيء!
يا إخوانا لازم يكون عندنا يقين إنه دعواتك ستُستجاب بإذن الله ولا مجال للتجربة هنا مطلقاً!
طب اليقين دة نجيبه منين؟ لو فهمت المثال الذي ضربته في البداية كويس ولو قرأت بعض كتب السيرة أو حتى قصص الأنبياء ستعرف من أين يأتي اليقين! وستعرف أن من يدعو بدون يقين فلا معنمى لدعاءه أصلاً لأن الدعاء بهذا الشكل لن يحقق المراد منه من العبودية والتوحيد وإلا فيجب أن يكون عندك يقين وأنت تدعو ملك الملوك!
لو رجعنا لمثالنا هل سيكون عندك ذرة شك أن رئيس الجمهورية قادر على إخراج إبنك من الجيش؟!!!
ولله المثل الأعلى
- الدعاء بالخير! فلا تدعو بشر وتنتظر إستجابة الدعاء!
لا تدعو بهلاك إبنك أو خراب بيت جارك المسلم ثم تنتظر الإستجابة! بل إنك تأثم على دعائك هذا!
-العزم في المسألة لما رواه الشيخان عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله اذا دعا أحدكم فليعزم المسألة ولايقل اللهم ان شئت فأعطني فان الله لا مستكره له)
والكثير منا يقع في هذا الخطأ ظنا منه أنه تأدب مع الله ولكن الحديث الصريح ينفي ذلك وينهى عنه
-الرزق الحلال 0000وكلنا نعرف قول النبي صلى الله عليه وسلم لسيدنا سعد بن أبي وقاص (يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة)
وتحري الحلال والحرام في المال سبب في قبول الدعاء إن شاء الله
عرفت أهمية الدعاء؟ عرفت شروطه؟!
عرفت قدر من تدعوه؟!
تعالوا نطبق الكلام دة عملي عشان نعرف مزيداً أوجه القصور ونحاول علاجها
أنا عاوز حضرتك تتذكر أي دعاء دعوته من قبل واستجاب لك ربنا فيه!
افتكر
هما كتير؟ ولا مافيش أصلا؟!
أم أنك لم تدعوه ؟!
زي ما قلنا قبل كدة إنك كدة كدة مفتقر لله عز وجل فكونك لا تدعوه فدي مصيبة بنحاول نخلص أنفسنا منها لما سبق أن أوضحناه من أهية وقدر الدعاء ويكفي أنه العبادة!
أكيد ربنا استجاب ليك قبل كدة في أكثر من دعاء
لكن عاوز أنبه على شيء مهم
الشيطان اللعين لما بيلاقيك دعوت بشيء وربنا استجاب ليك فيه بيحاول يوهمك إنه الإستجابة دي مش بسبب الدعاء!
يعني مثلا لو دعوت ربنا إنك لا تقل عن 90% في الإمتحان ومر شهرين على الإمتحان ولما ظهرت النتيجة جبت 93% مثلاً فالشيطان وقتها تلاقيه عمال ينسِّيك دعائك(دة لو ما كنتش انت نسيت أصلاً!) ويقولك ياعم ما انت ذاكرت وسهرت الليالي وتعبت فطبيعي تجيب 93% أو يقولك ماهو ناس كتير جايبة زيك وأكتر عادي يعني وهكذا!
وأكيد دة له أثر كبير على تكاسلك عن الدعاء فيما بعد لو استمعت للشيطان!
كتير منا يا إخوانا يدعوا بأشياء كثيرة وعندما تتحقق لا يستشعرون أبداً أن هذا بسبب دعائهم!
شيء مؤسف حقاً
يعني دعوت وربنا استجاب لك ثم تنسب الفضل لغير الله ولغير دعائك!
أليس شيئاً مؤسفاً؟

كل ما سبق محاولة إيضاح لأهمية الدعاء والدعاء من القلب مش مجرد دعاء روتيني أو في المناسبات!
في كل خطوة وكل كلمة قلناها منذ بداية موضوعنا هذا تعالوا نغير حياتنا لابد من الدعاء من القلب أن يوفقنا الله لما يحبه ويرضاه وأن يستخدموا لخدمه دينه ونصرة كتابه وإعلاء رأيته والموت تحت لواء الحق!
راجعوا كل ما كتبناه ستجد أن الدعاء أساسي في كل خطوة نخطوها قبل وبعد وأثناء
فنحتاج للدعاء حتى يوفقنا الله للجنة وما قرب إليها من قول وعمل وللابتعاد عن النار وما قرب إليها من قول وعمل(وهذا هدفنا بشكل عام) ونحتاج للدعاء ليوفقنا الله لما يحبه ويرضاه برضه بشكل عام ويوفقنا للخير ويستخدمنا ولا يستبدلنا ويوفقنا للحمد ويوفقنا لتغيير مسارنا ويهدينا للصراط المستقيم وأن يثبتنا على دينه وأن يحسن خاتمتنا وان يرزقنا الصبر على البلاء والشكر عند الرخاء وأن وأن وأن.....كل ما نفعله وننوي فعله أي شيء وكل شيء حتى نموت يحتاج لدعاء رب العالمين وهو فعلا العبادة فلا أسباب وحدها تؤدي لنتائج كما أنه لا دعاء لوحده يؤدي لنتائج(إلا ما شاء الله)
قد تمرض مرض بسيط ولكن من عدم توفيق الله لك قد تقع في أي طبيب لا يفهم أو يستغلك بأسعة وتحاليل وفحوصات وأدوية غالية ومكلفة ولا فائدة منها ثم قد تشفي وقد لا تشفى بالعكس قد تسوء حالتك رغم أنها كانت في البداية بسيطة ولكن لعدم توفيق الله لك للذهاب للوجهة الصح(بسبب ذنوبك أو عدم دعاءك أو اعتمادا فقط على الأسباب فيوكلك الله لها ! أو بلاء من الله) وقد تذهب في البداية بتوفيق الله لطبيب ماهر يكتب لك علاج بسببه يشفيك الله بدون اي تكاليف أو تكاليف بسيطة بسبب دعاءك أو دعاء حد صالح لك فالتوفيق من الله وحده وغير كدة عيش في دنيا الأسباب ونتائجها!
ادعي أخي
ادعي أختي
أدعي أن يتقبل الله وان يوفقك لما يحبه هو ويرضاه وأن يهديك الصراط المستقيم وأن يثبتك على دينه وأن يحسن ختامك
ولا تنساني من دعوة بفك الكرب والتوفيق وحسن الختام
كتبه محمد وحيد صباح الأثنين ٢٥-٩-٢٠٢٣م
رد مع اقتباس