عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 02-12-2012, 03:06 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

اقتباس:
وأما تشديد بعض المفتين الرسميين في هذا الأمر وتحريمه بدعوى أنه تعذيب فهو من أعجب العجاب خصوصا وأن أكثرهم يتعامون عن تعذيب المسلمين والدعاة والمجاهدين في أقبية سجون ولاة أمورهم وتحريقهم بسجائرهم التي يطفئونها في أجساد بل وفي عورات المؤمنين المعذبين؛ فهذا التشدد قي تحريق وتعذيب البعوض مع هذا التساهل والتعامي عن تحريق الموحدين والمجاهدين يذكرني ويناسبه ما قاله ابن عمر رضي الله عنهما في رده على من جاءه من أهل العراق يسألونه عن دم البعوضه، والعهد ما زال قريبا بمقتل الحسين رضي الله عنه عندهم ..

فقال لهم: تسألون عن دم البعوضة وقد قتلتم الحسين بن علي ؟! وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن الحسن والحسين: ( هما ريحانتاي في الدنيا ) أخرجه البخاري .

وأنا أقول: هؤلاء يحرّمون تعذيب وتحريق البعوضة ويتشددون فيها؛ ولا يلتفتون إلى تعذيب وتحريق أنصار الدين الذي يمارس ليل نهار من قبل أوليائهم وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر ) رواه مسلم.

وقال صلى الله عليه وسلم: ( لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَأَهْلَ الأَرْضِ، اشْتَرَكُوا فِي دَمِ مُؤْمِنٍ، لأَكَبَّهُمُ اللَّهُ فِي النَّارِ ) رواه الترمذي.

وقال صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( لَزَوَالُ الدُّنْيَا، أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ ) رواه مسلم.

وعن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ وَيَقُولُ: " ( مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ، مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ، مَالِهِ وَدَمِهِ، وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلاَّ خَيْراً ) رواه ابن ماجة .

وقال صلى الله عليه وسلم: ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) متفق عليه
لاحول ولا قوة إلا بالله

..

بارك الله فيكم
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس