عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-15-2010, 03:54 PM
أبومالك السلفى أبومالك السلفى غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي الكـنـْـزُ الذى توصّـــلتُ إليه يوم العـقـيـــقة ... " أبومالك السلفى "

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
،
قال صاحبى : سأدعو الشيخ فى عقيقة ولدى عبد الرحمن
قلتُ : إن هذا والله لشئ يُراد
دعونا الشيخ وكانت المفاجأة أنه قبِل الدعوة ذهبنا فى الوقت المحدد وكان بعد صلاة العشاء انتهت الصلاة وشرح الشيخ شيئا يسيرا من صحيح البخارى ثم قام ونحن وراءه وخلق كثير مزدحمون على الشيخ والشيخ يُمسك بيدى من ناحية ويد صاحبى من الأخرى كى لانتوهَ منه أو يتوهَ منا،


أخذ الوقت يجرى والشيخ يرد على هذا وذاك وهذا وذاك وهذا وذاك والوقت يمر والناس منتظرون والليل يمشى حثيثا


بعد وقت عصيب بدأ الجو يهدأ وانصرفنا نحو السيارة التى جهزناها للشيخ وحقيقة كان معى حقيبة كبيرة وثقيلة من الأسئلة أحملها فى رأسى وفضولى دائما يضرب على عقلى المهم أعرف والله يفعل مايشاء
قلتُ :أول ماندخل السيارة سأنفرد بهذا الكنز الثمين وأنهل كيفما أشاء وصاحبى ساكت فى حالة ذهول فالشيخ سيأتى إلى بيته " ياللهول " وأنا مع حقيبتى على رأسى
فتحنا باب السيارة ، دخل الشيخ السيارة ودخلت أنا وصاحبى فى الخلف وأنا أكلم نفسى : ايه ياأبامالك تجلس مع الشيخ رابع أربعة الله الله الله .
جلسنا بدأت السيارة فى الإقلاع وأنا أقطع الصمت كعادتى أتسرع بفضولى لأعرف : ياشــ.....
وإذا بالشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته هات سؤالك
قال المتصل : أبى كتَب لى ...... ،
الشيخ : لايجوز،
متصلة : السلام عليكم ، الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المتصلة : زوجى ........ ، الشيخ : لاحرج لاحرج ،
متصل ، متصل ، متصلة ، متصلة ، متصلة ... والشيخ يرد
نظرتُ فوجدت فى يد الشيخ هاتفين يرد على الأسئلة قلتُ: الله المستعان.
بعد بضع دقائق أغلق الشيخ الهاتف والتفت لى قائلا : ماذا كنت تريد ؟
فسقط قلبى ثم جمعتُ نفسى
وقلتُ : ياشيخ مارأيك فى الأستاذ .... ؟ "أحد الدعاة المعروفين " قال: لاأعرفه
قلت : ياشيخ مارأيك فى الدكتور ..... ؟ "مثل الأول".
قال:لاأعرفه.
قلتُ : (فلان) ياشيخ.
قال: لاأعرفه ثم استطرد بابتسامة قائلا : انت ياابنى تبع أمــ.......
ثم وجه الكلام للسائق بنظرة فيها شك : جايبين لى واحد بلحية تبع أمــــ..... ولاايه دى حاجة جديدة
ثم ضحك الشيخ مستطردا: يسألنى عن فلان وفلان وفلان ولاأعرف هؤلاء
كأنه أراد أن يصل شئ لهذا السائق إن كان فعلا من .........
وصلنا بحمد الله وأثناء سيرنا للبيت لايزال فضولى يلقى على مايريد ضاربا بعقلى عرض الحائط .
قال لى فضولى : لعل الشيخ ارتاب فى السائق أما الآن فالفرصة سانحة
فانفتح صوتى موجها كلامى للمرة الـ..... : ياشيخ ماذا أعتقد فى تنظيم (.....) أهم على حق أم هم على باطل ؟؟ .
الشيخ التفت إلى مبتسما : هو انت بتاع أمـ.....
فضحكتُ وقلت : نعم ياشيخ أنا هو
فقال وهو يضحك : أصل بيبدأوا معايا بكم سؤال كده عن الحيض ، عن الصلاة ثم ما رأيك فى فلان وعلان وجماعة كذا
ثم ضحك وضحكنا
،
وكان البيت قد وصل إلينا وسلم الصعود تحت أقدامنا وأنا ملاصق للشيخ كالغراء ثم قلتُ مؤكدا عدم فقهى لمراد الشيخ : ياشيخ أخبرنى فقط ياشيخ عن الدكتور (......) أسمع له أم لا؟ والشيخ يرد مؤكدا لمراده : قلت لك لاأعرفه
ثم لما رآنى حزينا لأنى لم أظفر من الكنز بأى شئ التفت إلىّ بنظرة فيها من الحكمة مافيها وقال لى : اسمع ياشيخ علم لايضر الجهل به لاينفع العلم به وما يفيدك من أن تعرف فلان جيد أو ردئ أما إنك لو أقبلتَ على دينك فتعلمتَهُ هذا يكفيك كلَّ ماتريده أما الأسئلة التى لايُبنى عليها عمل فهى تضييع للوقت – بارك الله فيك –
انتهى كلام الشيخ .
ووجدتُ يد صاحبى تغمزنى قائلا لى : أبومالك أبومالك !!
قلتُ : نعم
قال : انت واقف فى وش الشيخ سيب الشيخ يدخل .



........


وكتبه / أبومالك محمد البسيونى السلفى
غفر الله له ولوالديه والمسلمين
رد مع اقتباس