عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 10-09-2011, 05:19 AM
أم عمر أم عمر غير متواجد حالياً
اللهم نسألك الجنة بغير حساب وأن ترحم أبى وتعلى قدره فى الجنة وترزقنا الثبات حتى الممات
 




افتراضي

جزاكِ الله خيرا وأحسن إليكِ وأفاض عليكِ من بركاته سبحانه آمين

وللفائدة فإن تأملنا هذه الآية وجدناها فى نهاية آية الطلاق سبحان الملك ترتيب الله سبحانه للآيات وألفاظها إعجاز حقيقى
وتفسير هذه الآية أن عل الزوج يرجع ويُصرف رأيه عن الطلاق وييسر الله لهما بعد ذلك أمرهما وحياتهما لا كما فسرها الشيخ حفظه الله وإن كان التفسير وجيها ويريد به أن يرضى كل منا بقدره

وقس على ذلك كما ضرب الشيخ الأمثلة هذا المريض يختبره الله عز وجل بالمرض فإن صبر كان خيرا له ولا تدرى لعل الله يحدث بعد ذلك امرا فيشفيه ويعافيه ومن منه وكرمه أن يجزل له الثواب فيكون جمع بين الحسنيين!

ومما عرض لى من مثل هذه القصص أخت لم يقدر الله عليها الذرية لعدة سنوات حوالى سبع ثم أراد الله لها الحمل فحملت وطارت فرحا بالخبر ثم أراد الله أن يبتليها فنزفت وقيل نزل الحمل وعوض الله عليك وانتهى الأمر وعلمت أنها مكثت فى السرير لا تتحرك ولا تتكلم ولا شيئ ولكن أحسبها صابرة راضية والله حسيبها استرجعت وقلت عوضها الله وربط على قلبها وانتهى الأمر وبعد حوالى الشهر علمت والله من أمرها عجبا

قال الطبيب أن الحمل ثابت على شعرة كما نقول وأن أى حركة قد تفقده تماما هذه المرة!!

سبحانك ربى سبحانك ابتليت ثم أنعمت!

كم ليلة قضتها هذه الأخت تبكى ظنا منها أن قد نزل حملها؟!ليالى كثيرة
ثم لما رضت"هكذا والله أحسبها والله حسيبها" أعطاها الله سؤلها بمنه وكرمه بعدما قالوا انتهى الحمل وعوضك الله ولا يمكن أن يكون هناك جنين بعد هذا النزف ولكن الله الرحيم اللطيف الرؤوف الودود بعباده سبحانه أراد فلا راد لأمره وسبحانه له المنة والحمد والثناء الحسن.

هذه فعلا ينطبق عليها "لاتدرى لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا"

أخذت ماتحبه فابتليت فيه ثم صبرت-هكذا أحسبها والله حسيبها- فرده الله لها ومعه الثواب إن شاء الله

التوقيع

غراس الجنة:
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر


التعديل الأخير تم بواسطة أم عمر ; 10-09-2011 الساعة 05:48 AM
رد مع اقتباس