عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 08-09-2010, 08:24 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسلام.علي مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيراً


وها قد تراجعت الجريدة عن نشر الموضوع المسئ
وها هو فضيلة الشيخ محمد حسان يفيد بذلك
http://www.youm7.com/news.asp?newsid=261841
بارك الله فيكَ أخي الفاضل
واعلم علمني الله وإياك أن مقال الشيخ عبد المنعم جاء بعد هذا الاعتذار, وقد نصّ على ذلك بصدر الموضوع.
ولا ينبغي أن يُنسى كل شيء بمجرد اعتذار بكلمات!!
فإن حصل ونسينا كل شيء بمجرد كلمات.. بل وأصبحنا نُثني على الفاعل !; فقد ضاعت هيبة وحرمة النبي -عليه الصلاة والسلام- !
وحبذا لو راجعت كتاب "الصارم المسلول على شاتم الرسول" لابن تيمية -رحمه الله-.

فالحاصل أنه ينبغي أن تستمر الضغوط على كلِّ الأصعدة.. حتى يكون مآل هذه الجريدة عبرة وعظة لغيرها, وإن لم يتم هذا فلننتظر ما هو أسوأ من ذلك !, وحينها لا نلوم إلا أنفسنا إذ قد نجحوا أن يُكَمِّموا ألسنتنا بمجرد اعتذار !, بل وقد استطاعوا أن يُخرجوا ثناءات من البعض عليهم !, وياليت شِعْري منذ متى "والسفهاء" و "سفلة القوم" عندهم عهود ومواثيق !
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس