[هجرة إلى الله السلفية]

بارك الله فيك وجزيت خيرا
الذي تقصده الفاضلة ام الزبيربالسؤال هو اليوم الذي تبنى عليه الاحكام
وجُعل مواقيت شرعية لكثير من الامور
مثل المسح على الخفين واحكام السفر من قصر وغيره
وغسل الجمعة وسفر المرأة بدون محرم
وقيام الليل
وبالتالي اليوم هومن الفجر للمغرب
والليلة من الغروب للفجر
فمثلا الليل هومن الغروب للفجر وليس كما يقول العوام من الناس ان الليل ينتهي في الساعة الثانية عشر وبعدها يقال الواحدة صباحا
اما الليل في الشرع انه ينتهي بطلوع الفجر
لذا فقيام الليل والتراويح ممتد الى الفجر
وايضا لايجوز غسل الجمعة بعد غروب شمس الخميس (ليلة الجمعة) بل بعد الفجر اي (يوم الجمعة )
فالحديث وقَّت الغسل بيوم الجمعة وليس ليلتها
قال النبي صلى الله عليه وسلم : « غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم والسواك، وأن يمس من الطيب ما يقدر عليه » [متفق عليه].
وقال « من اغتسل يوم الجمعة ...
وكذلك وقَّت لنا في الليلة مالايصح فعله في اليوم مثل هذا
النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره». وفي رواية رابعة عن سعيد قال: سمعت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: «من كان له ذبح يذبحه، فإذا أهل هلال ذي الحجة فلا يأخذن من شعره ولا من أظفاره شيئًا حتى يضحي».
ومعلوم انه له ان يحلق اويقص اظفاره بعد الاضحية اي بعد الفجر
فالحكم الشرعي هنا مقتصر على الليلة ولايجوزفي اليوم
ولايقال اليوم 24 ساعة فهذا قول مردود
فغسل الجمعة لايجوزبعد غروب شمس الجمعة لان اليوم انتهى
والله اعلى واعلم