الموضوع: المثنى وإعرابه
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 06-23-2010, 09:29 PM
أبو الفرج المنصوري أبو الفرج المنصوري غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

جزاكم الله خيرًا
زيادة توضيح: قولكِ: "سادسا : مايدل على اثنين وذلك عن طريق العطف بالواو ، نحو :
حضر محمد ومحمد ."
فقد ذكر الصبان في حاشيته على الأشموني: أن تكرار اللفظ في قولك حضر محمد ومحمد ؛ يكون لضرورة أو علة ، مثل: التكثير في قولك: أعطيتك مائة ومائة ، أو فصل ظاهر، كقولك: دخل رجل طويل ورجل قصير ، أو فصل مقدر كقول الحجّاج: "إنا لله محمد ومحمد في ليلة" يقصد موت أخيه وابنه.

تعقيب: قولكِ: "الـمـلـحـق بالـمـثـنـى :
ألحق النحاة بالمثنى بعض الأسماء ، بيانها كالآتي :
1_هذان ، وهاتان من أسماء الإشارة ، واللذان ، واللتان ، من الأسماء الموصولة ، وهذه الأسماء ملحقة بالمثنى ، لأنها ليست مثناه : حقيقة ، ولكنها صيغ وضعت للمثنى ."
هذا القول ضعيف ومرجوح ؛ لأن الصحيح أن أسماء الإشارة والأسماء الموصولة مبنية وليست معربة سواء اللفظ المفرد منها أو اللفظ الموضوع للمثنى ، وشرط المثنى أن يكون معربًا ، فإن (هذان) ليست مثنى (هذا) ، و(اللذان) ليست مثنى (الذي) وإلا فتقول اللذيان!!! ، بل وضعها العرب هكذا وهم ليسوا من ملحقات المثنى.

إضافة بيان:
قولكِ: "3_الأعلام التي لفظها مثنى ،مثل : شعبان ، حسنين ، رمضان ،
وإعراب هذه الأسماء كما قال النحويين _ أن تظل كما هي على أصل وضعها ،بالألف والنون ، في كل أحوالها الإعرابية ، وأن يكون إعرابها بالحركات على آخرها ، فنقول : جاء مروانُ _ شاهدت مروانَِ"

وتعرب أيضًا إعراب الممنوع من الصرف للعلمية والوصفية.

أما إعراب المثنى فله أكثر من إعراب:
1- الإعراب المشهور بأن يرفع بالألف وينصب ويجر بالياء
2- نفس السابق ولكن بحركات مقدرة فالضمة على الألف في حالة الرفع ، والفتحة على الياء في حالة النصب ، الكسرة على الياء في حالة الجر.
3- لزوم الألف في كل حالاته رفعًا ونصبًا وجرًا ويعرب بحركات مقدره كالاسم المقصور
4-لزوم الألف في كل حالاته رفعًا ونصبًا وجرًا ويعرب بحركات ظاهرة على النون كالاسم المفرد
5- إعراب الممنوع من الصرف إذا أضيف إلى الألف والنون علة أخرى كالوصفية ، مثل : صالحان. والله أعلم
وجزاكم الله خيرًا ...وشكر الله لكم
رد مع اقتباس