عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 01-28-2012, 08:07 PM
أم حُذيفة السلفية أم حُذيفة السلفية غير متواجد حالياً
اللهم إليكَ المُشتكى ,وأنتَ المُستعان , وبكَ المُستغاث , وعليكَ التُكلان
 




افتراضي

أولادُ خديجة..ذريّةٌ مباركـة ....وسعادةٌ غامِرة



وهكذا كان هذا البيت المبارك قائما على المودّة والرحمة والعطفِ والحنان
وفي يوم من الأيّام عاد النبي صلى الله عليه وسلّم إلى البيت وكانت الزوجة العطوف تحمل له البشرى الجميلة التي يسعد بها كل الأزواج فكانت البشرى أنّها حامل فاهتزّ قلبُ الحبيب فرحًا بتكَ البشرى الجميلة
وكانت خديجة في غاية السعادة لأنّها ستنجبُ لزوجها الحبيب أوّل مولدٍ له..
ولتحمل هوَ وهيَ نفس اللقب
ومرّت الأيّام والنبيّ وخديجة ينتظرون الوقت الحاسم
وجاءت اللحظة السعيد الذي ينظروها فولدت خديجة للحبيب وكانَ اسمه( القاسم بن محمّد) وهو الإسم الذي كنّيَ به الحبيب صلى الله عليهِ وسلّم
ثم ّتتابعت بعد ذلكَ هذه الذريّة المباركة فولدت له زينب,وأم كلثوم,وفاطمة,وكان ذلك قبل النبوّة ثمّ ولدت له بعد النبوّة عبدا لله الذي كان يسمّي بالطيّبِ الطاهر
وقد مات بنو النبيّ كلّهم في صغرهم أمّا البنات فكلهنّ أدركن الإسلام وأسلمنَ وهاجرنَ فرقيّة وأم كلثوم تزوجتا عثمان بن عفّان رضي الله عنه
وزينب تزوّجت أبي العاص بن الربيع بن عبْد الشمس
وفاطمة تزوّجت علي ابن طالب رضي الله عنه وأرضاه
وقد أدركن بنات النبي وتوفين في عهده إلّا ابنته فاطمة فقد توفيّت بعده بستة اشهر .
وكان النبي يحبّ أسرته كيف لا وهم فاطمة وخديجة وعثمان وعلي
رضيَ الله عنهم.
وقد بينت الكثير من الحديث فضل أهل البيت
فكانوا جميعا يعيشون حياة هادئة جميلة في غاية السعادة
فخديجة زوجة مثالية سعت بكلّ ما تملك لتدخل السعادة على قلبِ أهلِ بيتها
فمن هذا البيت المبارك خرجت فاطمة التي أضحت فيما بعد سيدة نساء أهل الجنّة وأمّ الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنّة وزجت واحد من العشرة المبشرين بالجنة فيا له من بيت مبارك نشر البركة وعبير َ الإيمَانْ على الكونِ كلّه

يتبع..

رد مع اقتباس