[حامل الإجابات]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أقول للأخ السائل أو الأخت السائلة هون عليك فقد ذكرت أن حياتك متوقفة بسبب التفكير في موضوع الجنة وما كان ينبغي لك أن تفعل ذلك فالأمور لا تؤخذ هكذا والإنسان ليس مطالبا بالتعمق بهذه الطريقة التي أسفرت عن هذا الكم الهائل من الأسئلة حول الجنة ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم دائما يوجه الصحابة الكرام إلى العمل فقد جاءه رجل فقال له يارسول الله متى الساعة فقال له ويحك ماذا أعددت لها وعلى أي حال فكثير من الأسئلة تتضمن أمورا غيبية لاطائل من البحث وراءها لكن المبدأ العام أن تعلم أن أهل الجنة لا اختلاف بينهم ولاتباغض بينهم ولهم قوة ليست كقوة أهل الدنيا ولهذا يمكنهم رؤية الله تعالى أما في الدنيا فالرؤية غير ممكنة لأن الأجساد ليست مؤهلة لذلك وفي الجنة ينال المرء مايشتهيه كما قال تعالى ولكم فيها ما اشتهت أنفسكم ولكم فيها ما تدعون، والزوجة المؤمنة تلحق زوجها المؤمن في الجنة وكذلك الأولاد قال تعالى والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء وقال تعالى : جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم والملائكة يدخلون عليهم من كل باب

هذا وأنصح بقراءة كتاب الجنة والنار للدكتور عمر سليمان الأشقر وكتاب حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح للإمام ابن القيم

أجاب على السؤال فضيلة الشيخ / أسامة رضوان