عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-25-2010, 06:59 PM
*أم مريم* *أم مريم* غير متواجد حالياً
مهتمة بقسم القرآن الكريم وفروعه .
 




Tamayoz |!¤* ليـــــــــــس وهابيــــــــــــا َ *¤!|, رد مهذب على كل من يفتري !!!!

 





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الحـمد لله الكريم الوهاب، خلق خلقه من تراب،


غافر الذنب وقابل التوب شديدالعقاب،


أما بعد إخوتى فى الله هذه مقالة رائعة للشيخ محمد حسين يعقوب أحببت أن تقرأوها معي


الإمام محمد بن عبد الوهاب


ليس وهابياً


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين..


وبعد، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: "بدأ الإسلام غريبا، وسيعود كما بدأ، فطوبى للغرباء" [مسلم]

وإن من مظاهر استحكام غربة الدين أن يتولى أعداؤه مهمة التعريف به !!

فيُمَكن لهم، وإن يقولوا يُسمع لقولهم..

فتجد أكثر من يتكلم عن الإسلام في الغرب هم اليهود والنصارى، بل في بعض بلاد الكفر يُدرَّس الدين الإسلامي للمسلمين في المدارس على أيدي مدرسين يكفرون به !!

وتجد أكثر من يتكلم عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هم أعداؤه: فيرسمون ويشتمون،
ويكتبون ويلمزون،

ويؤلفون ويلفقون، {﴿ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ = فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ = إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ } [الانشقاق 23-25]



وفي الرسائل الدعوية المباركة التي واكبت موجة الغضب تجاه الرسوم الحاقدة، حرص الدعاة

والمصلحون أن يؤكدوا للمسلمين أن هذا الحقد ليس جديداً، وأن تلك الإساءة ليست هي أول مرة يؤذى

فيهارسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما حدث مثل هذا وأشد مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم منذ

فجر الدعوة..بأبي هو وأمي ونفسي رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم..

وبقي أن يتعلم المسلمون أن هذا هو حال كل رموز الإسلام في كل زمان.

نعم.. كما ورثوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم أشرف رسالة، ورثوا معها الأذى في سبيلها..

فها هو ذو النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه ينال الشهادة على إثر محنة سببها نشر

سوء الفهم عنه..

وها هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه يُحرِّق الذين ألَّهوه، فيزداد القوم سوء فهم عنه،

فيقولون: الآن أيقنَّا أنك أنت الله؛ لأنه لا يُعذِّب بالنار إلا خالقها..



وتدور الأيام وتزداد الغربة وتستحكم الفتن..

فتشيع عن البخاري رحمه الله كلمة ظلم تضيِّق عليه الأرض، فيسأل الله حسن الخاتمة فيُتم الله نعمته عليه..

وتُدَس الأكاذيب لتفسد بين ابن تيمية رحمه الله والحُكام، فيُؤذى في سبيل الله..

{﴿ كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ

أَتَوَاصَوْا بِهِ ؟ ! بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ }

والسؤال:

أليس من حق الإسلام أن يتكلم عن نفسه؟! أليس من حق الحق أن ينطق بالحق؟!

إننا كثيراً ما نقول: إن الناس سمعوا عنا، ولم يسمعوا منا !

لكننا نقول رغم ذلك: إن الإسلام يشبه الكرة المطاطية التي كلما وُجهت إليها الضربة بشدة،

كلما كان رد الفعل العكسي وعلوها وارتفاعها أشد.. كذلك الإسلام كلما جد أعداؤه واجتهدوا،

وأعدوا واستعدوا، وأحبكوا وكادوا ودبروا.. كان نصره أعلى وظهوره أتم !!

ألم يقل ربنا جل جلاله: { ﴿ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ

{ ﴿ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ } ،

{ ﴿ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ }، { ﴿ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ

ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ }

[النور: 11، الأنفال: 36، يوسف: 21، الحج: 15]


وللحديث بقية إن شاء الله
التوقيع



اللهم جاز معلمتنا الخير عنا خيرا واسكنها الفردوس الأعلى من الجنة يارب

رد مع اقتباس