عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-18-2010, 04:39 AM
كن رفيقا كن رفيقا غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي فضفضة عنكبوتية... لكل فتاة على الانترنت

 

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونسترضيه ونعوذ بالله تعالي من شرورأنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمد عبده ورسوله اللهم صلي علي محمدوعلي ال محمد كما صليت علي إبراهيم وعلي ال إبراهيم انك حميد مجيد وبارك علي محمدوعلي ال محمد كما باركت علي إبراهيم وعلي ال إبراهيم انك حميد مجيد وبعد فان اصدق الحديث كلام الله تعالي وأحسن الهدي هدي رسول الله صلي الله عليه وسلم وان شرالأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
وبعد






فحيا الله جميع الأخوات الفضليات

بمنتدىات الحور العين


أخواتي الكريمات


اليوم حديثنا معكم لنؤسس الطريق الذي سوف نسير عليه في هذا العالم الواسع ( عالم الشبكة العنكبوتية) (الانترنت) هذا العالم الذي يجهله الكثير والذي قد نرى اتجاهات وأفكار مختلفة نحو هذا العالم الغريب

فأناس قد يخافون جدا من هذا العالم ولا يتعاملون معه مطلقا ،
وآخرون يتعاملون بثقة عمياء مع هذا العالم ويثقون في أنفسهم ثقة زائدة


وهذا النوع الأخير ما جعلني أتكلم بل يكاد قلبي يصرخ متحسرًا

أختااااااااااااااااااااااااه إلى أين أنتِ ذاهبة!

يارحمك الله انتبهي وقفي

كادت قدمك أن تكون على شفا جرف هار
إني أخاف عليكِ وأحب الخير لكِ كما أحبه لنفسي

هي كلمات لم أستعد لها ولكني سأدعها تخرج حرصًا عليكِ أخيتي

بالأمس القريب

خرجت من جنة رمضان أشعر بنعيم ولذه لا يعادلها شيء بعدانقطاع عن الدنيا
بعد تدبر للقرآن

أيقنت أن الحل العملي لجميع مشاكلنا وآفات قلوبنا

تعلمين ما هي؟

هي تدبر القرآن

فهمت الآن كلمة عثمان رضي الله عنه
لو طهرت قلوبنا ما شبعت من كلام الله


خرجت إلى هذا العالم الكبير من حولي لأتفقد حال أمتنا

ففوجئت

فإذا بأعداء الدين يظهرون حقدهم على الإسلام

سب لنبينا صلى الله عليه وسلم
سب لأمهات المؤمنين اللاتي هن أطهر من الطهر

سب للصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين

سب للملتزمون بشرع الله

إعاقة طريق كل من أراد الدخول في دين الله العظيم

أسر لمسلمات حديثات

إغلاق أبواب دعوية للخير

ولكن

لا عجب من هذا فالحقد على الاسلام من أعدائه أمر معلوم

فكل هذا لم يحزننا بشيء


بل هو دفعة للأمام

وها هو زمن الفتن قد اقترب

ومن ثم بعدها النصر

فإن مع العسر يسر

فالنصر آت لا محالة

فلنسرع ونجتهد حتى نكون ممن يُنصر بهم هذا الدين ،ولاننشغل بمن حولنا

فالسبب الوحيد في هذا كله ذنوبي
فأنا من يؤخر النصر عن هذه الأمة المباركة

لذا عليّ أن أعمل
أعمل في صمت


ليس معناه صمت عن الدعوة إلى الله

وإنما

لا يكون عملي كلامٌ فحسب

لا أكتفي بشعارات عالية وكلمات رنانة وتوقيعات ضخمة بالمنتديات

عليّ أن أخرج لأرض الواقع أؤثر فيمن حولي


لكن هناك أمور توقفني اضطرارا

ما يصيب القلب بالحسرة الحقيقية

حال أخي وأختي التائهة الحائرة بين الطريقين

تقف في منتصف الطريق

لا هي تجد نفسها بين العاصين اللاهين الغافلين

ولا هي تجد نفسها بين الطائعين المقبلين المتيقظين

مقتطفات سريعة


***ركبت بجواري فتاة صغيرة

ظلت تتحدث وتتحدث معي طوال الطريق عن فلان وفلان -تعلق فاسد-فتن وشهوات - حب حرام.......أضاعت طريقنا ومزقت قلبي أسفًا

تذكرت حينها

أبهذا سننصر أمنا عائشة؟!


بعدها

*** تقابلني بالمسجد فتاة صغيرة بعد خطبة الجمعة التي أبكت الجميع على تمزق الأمة ، وبعد قراءة آيات من سورة إبراهيم لصوت خاشع
آيات يكاد القلب ينخلع من سماعها وكأنها أول مرة تطرق الآذان


ولكنها كسابقتها

تشكو مرارة الفراق وألم الوداع من حب كان في الحرام


بعدها

***تحدثني من افتقدتها منذ شهور وكانت بشرتني بأنها ندمت على معصيتها لله بوقوعها في تعلق حرام وها هو رمضان أتى لتطهر وتعود إلى ربها

حدثتني وهي حزينة منكسرة تشكو موت قلبها تغرق وتريد أن تعود لكن ما هذه الدوامة التي تسحبها للغرق؟...
هي لا تدري

القلب يتحسر

لكن والله لا ألومك أختاه ولا أشمت بكِ
ولا أُعنفك

نعلم أن الشهوات تزينت وتزخرفت وأن النفس أمارة


ولتعلمي أننا كلنا مذنبون أصحاب ذنوب لا يعلمها إلا الله
ووالله ليس كلامي لكِ على سبيل الأفضليه -بل والله نصحًا لنفسي أولا-فلو كان الكلام بالأفضلية لكنت والله أول من يستحق السكوت
أسأل الله أن لا أكون جسرا يُعبر به إلى الجنة ويُلقى به في النار
وأسأل الله أن يرحمني وإياك وأن يصلح أحوالنا-وأن يسترنا دائما بستره الجميل وأن يجعل تحت الستر ما يرضيه

فلا ندري كيف يكون حالنا بعد لحظات فما سُمي القلب قلبًا إلا لتقلبه
وإنما نُحسن الظن برب العباد

نسأل الله الثبات على دينه حتى نلقاه

************

ولكن دعينا ننظر ونبحث من أين نؤتى
وإلى متى سنظل على هذا الحال؟
أحيانا نؤتى من حيث ما نتكلم فيه -بلا إخلاص

انظري كيف تكلم الله عز وجل عن المنافقين الذين أكثروا الكلام عن الفتن

مدعيّن أنهم يخشون الفتنة


وتذكري تلك الآية جيدًا

وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا


للتوضيح اضغطي هنا




ومن هذا الباب لا نريد أن نكثر الكلام في هذا الأمر مظهرية على غيرنا أو شماتة بهم



لا تُظهر الشماتة بأخيك فَيُعَافِيَه الله ويبتليك

ولا نريد أن تؤخذ الفتن جزء كبير من تفكيرنا لدرجة أن يعيقنا خوفنا منها عن العمل

لكن نعلمها لنحذرها وفقط

ثم نسير على بصيرة من أمرنا


ولا نريد أن نقرأ موضوعا لنسقطه على الآخرين
فكلما جائتني رسالة نصح أقول نعم هذه تنفع فلانة وهذه ينبغي أن تعلمها فلانة وهذه تقع فيها فلانة

كفانا إسقاطًا

عفوا

بل أقصدك أنت أنت بهذه الكلمات


*** كثيرا ما طلبت مني أخواتي أن نتحدث في موضوع كهذا خاصة لمن دخلت الانترنت حديثا فتريد أن تنير طريقها


فلنجعل هذا الموضوع بمثابة صندوق نضع فيه لأخواتنا كل ما يحميهم من شر الطريق

ولتكن نياتنا رضا الله

عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه*** ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه


ولسنا هنا لتأمل عيوب الآخرين وما وقعوا فيه

فتأمل العيب معيبب

ولكن لنعلم من أين نؤتى


والآن أدعوكم جميعا للمشاركة بهذا الموضوع

كلمات بسيطة تخرج من قلوبكم نصحا لكل جديد معنا

تكون بمثابة شعلة تنير له طريقه


ولعلي أحاول البدء بكلمات بسيطة وليشاركني إخوتي


وأسألكم الدعاء بأن يرزقني الله الإخلاص في القول والعمل
وان يطهرني من آفات النفوس وشوائبها
رد مع اقتباس