عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 12-26-2010, 04:13 AM
من أهل السنة والجماعة من أهل السنة والجماعة غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي



الحلقة السابعة
وسائل معينة على التوبة
خطوات عملية
لازم قبل كل شيء تعزم على عدم العودة لكن اللي معندهوش عزيمة و ممكن يرجع لازم يلزم نفسه بأمور لو رجع للحرام تاني
تعالوا نعرف أسباب عملية للخروج من هذه الفتنة التي لا يعلم مداها إلا الله سبحانه وتعالى :-




إذا كنت تشاهد ذلك من خلال الإنترنت فقوم بيع كارت المودم فورا، أو تخلص منه عشان يشفيك ربنا من هذا الداء ولا تتعلل بأهميته وفوائده.



إذا كنت تشاهد ذلك من خلال الدش فقم بالتخلص منه، أو بتشفير القنوات الجنسية.




حاول أن تبحث عن رفقة صالحة تذكرك بالله إذا نسيت، وتعينك إذا ذكرت.




إملأ وقت فراغك بالعمل الصالح، والدعوة إلى الله، ولا تكثر الجلوس منفردا.




إدع الله، بضراعة في أوقات السحر، أن يعافيك، وألح على الله في ذلك.




لو حدث لا قدر الله ورجعت تشاهد هذه الأمور كفر عن ذنبك دة بشيء يتعبك كالصدقة بمبلغ كبير، أو بصيام يوم ، أو بذكر الله بـ ;سبحان الله وبحمده; ثلاثة آلاف مرة أو بقراءة جزء أو أكثر من القرآن و طبعا نفسك هتكون مكرهة و مش مطاوعاك لكن إستحمل علشان ربنا يكرمك و متعودش ليها تاني و لازم يكون عندك قوة عزيمة إنك لا يمكن ترجع للحرام أبدا




أكثر من الصيام، واعلم أن من صام بالنهار عن الحلال، ثم أفطر في الليل على الحرام فقد أضاع أجر صيامه، وأتعب نفسه فيما لا فائدة فيه.




عاقب نفسك إذا عدت إلى ذلك بعقاب يؤلمك، ويردعك.





أما بالنسبة للأيمان والعهود التي قطعتها على نفسك ثم نكصت في عهدك مع الله تعالى وحنثت في الأيمان فيجب عليك أن تكفر عن أيمانك.

ثم لا بد أن تحدد: هل عليك كفارة واحدة أم عليك كفارات إذا كانت الأيمان والعهود متكررة؟
ففي المسألة خلاف بين الفقهاء، فقيل إنه يجب عليك لكل يمين كفارة وقيل يكفيك كفارة واحدة، إذا تكرر منك الحنث في كل مرة دون أن تكفر.
ويضيف الشيخ محمد صالح المنجد، من علماء السعودية:
خير ما نوصيك به هو تقوى الله تعالى، والحذر من نقمته وغضبه، وأليم عقابه، فإن الله تعالى يمهل ولا يهمل، وما يؤمنك أن يطلع الله عليك وأنت على معصيته فيقول: وعزتي وجلالي لا غفرت لك.
وانظر إلى هذه الجوارح التي تسعى بها إلى المعصية، ألا ترى الله قادرا على أن يسلبك نعمتها، وأن يذيقك ألم فقدها؟ ثم إنظر إلى ستر الله تعالى لك، وحلمه عليك، وأنت تعلم غيرته على عباده، فما يؤمّنك أن يغضب عليك، فيكشف أمرك، ويطلع الناس على سرك، وتبوء بفضيحة الدنيا قبل الآخرة.
وهل ستجني من النظر المحرم إلا الحسرة، والشقاء، وظلمة القلب؟
وهب أنك شعرت بمتعة أو لذة، يوما أو يومين، أو شهرا أو سنة.. فماذا بعد؟
!

موت.. ثم قبر.. ثم حساب، فعقاب... ذهبت اللذات وبقيت الحسرات.
وإذا كنت تستحيي من أن يراك أخوك على هذه المعصية، فكيف تجعل الله تعالى أهون الناظرين إليك؟!
أما علمت أن الله يراك، وأن ملائكته تحصي عليك، وأن جوارحك غدا ستنطق بما كان؟





واعتبر بما أصبح عليه حالك بعد المعصية: هم في القلب، وضيق في الصدر، ووحشة بينك وبين الله.
ذهب الخشوع.. ومات قيام الليل.. وهجرك الصوم.. فقل لي بربك ما قيمة هذه الحياة؟
كل نظرة تنظرها إلى هذه النوافذ الشيطانية، تنكت في قلبك نكتة سوداء، حتى يجتمع السواد فوق السواد، ثم الران الذي يعلو القلب، فيحرمك من لذة
الطاعة، ويفقدك حلاوة الإيمان.


قال النبي صلى الله عليه وسلم: ;إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء، فإذا هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه ، وإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه، وهو الران الذي ذكر الله في قوله تعالى: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}; (رواه الترمذي وابن ماجة وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه).

فكن ممن نزع واستغفر وتاب، وأكثر من التضرع لله تعالى أن يُطهر قلبك وأن يُحصن فرجك، وأن يُعيذك من نزغات الشيطان. واجتنب كل وسيلة تدعوك أو تذكرك بالحرام، إن كنت صادقا راغبا في التوبة.
فبادر بإخراج هذا الدش من بيتك، واقطع صلتك بمواقع السوء على الإنترنت، واعلم أن خير وسيلة تعينك على ترك ما اعتدته من الحرام، أن تقف عند الخاطرة والهم والتفكير، فادفع كل خاطرة تدعوك للمشاهدة، قبل أن تصبح رغبة وهمّا وقصدا ثم فعلا.




وقد قال الغزالي رحمه الله في إحياء علوم الدين: ;الخطوة الأولى في الباطل إن لم تدفع أورثت الرغبة، والرغبة تورث الهم، والهم يورث القصد، والقصد يورث الفعل، والفعل يورث البوار والمقت، فينبغي حسم مادة الشر من منبعه الأول وهو الخاطر ، فإن جميع ما وراءه يتبعه;. وهذا مأخوذ من قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر} (النور:21).
وإن أمكنك الإستغناء التام عن الإنترنت فافعل، إلى أن تشعر بثبات قلبك، وقوة إيمانك. واحرص على الرفقة الصالحة، واحرص على أداء الصلوات في أوقاتها، وأكثر من نوافل العبادة، وتجنب الخلوة والتفكير في الحرام ما أمكن.

نسأل الله أن يوفقنا وإياك للتوبة الخالصة النصوح.

مع قصص لسوء الخاتمه

لكن
بعد الفاصل

انتظرونـــــا

رد مع اقتباس