عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 12-26-2010, 10:14 AM
أبو عبد الله الأنصاري أبو عبد الله الأنصاري غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

بارك الله فيكم طرح ممتاز اسال الله ان يكون فى ميزان حسناتكم

واليكم بعض القصص المتعلقة بتوبة مدمنى المواقع والمشاهد الخليعة

القصة الاولى
عرفت خباياها والحمد لله على التوبة



المواقع الإباحية عندنا مفتوحة للدرجة كبيرة و كنت من حين إلى آخر أزورها (أستغفر الله ) وهذا لعدة أسباب منها :
خلاء بالكمبيتر الخاص و كل شئ مغلق و الوحدة و إبليس و النفس.

لكنني قبل أن ننصحكم أخبركم أنني قد هجرتها إلى أبد بحمد الله تبارك و تعالى و هذا منذ شهور و إني عازم على عدم عودة
إليها إلى أبد و أحس بالندم كبير على ما أفترقته في حق نفسي و وجداني و في حق إهلي أيضا من نتائجها:

* عدم الإقتراب إلى زوجتي
* إحساس بالكرهية كل شئ و الهم
* القلب أسود له ثمار من الشجرة الملعونة
* نظر إلى الصور يؤدي للإرهاق و نقص روؤية
* الهزل فبعدما كنت بدين أصبحت هزيل و نظرة الناس لي بالإحتقار و هذا كله من هزل
* متابعة المواقع الإباحية يؤدي إلى الوحدة
* كثرة الامراض بسيطة من الألام هنا و هناك
*
موتة القلب حيث أصبح القلب ميت حتى إذا نظرت إلى شئ مباح اكثر تأثير لا يحس بشئ و موتة حتى في تمتع بالحياة بسيطة
ذهب كل شئ من اللذة الاكل و اللذة التنفس ووووووو...

*كرهية الحياة


نتائج بعد التخلص منها بالإرادة :

1/عودة الحياة بالنظام و إحساس بالوجدانية
2/ رحمة الله تعالى في الهداية
3/نشاط
4/عودة الناس من رفاق و اهل لللرفق و المحبة
5/الصحة الجسم من القوة و تمتع بالحياة
6/ القلب يحيا من جديد

و غيرها من رحمة الله و تحول كل مكروهات إلى محاسن, و انصحكم بالإبتعاد عنها فهي مثل الموت البطيئ
و لا تتهاونوا بالمقولة اليوم فقط أو هذه المرة فقط لأنني سقطت في فخها بل عدم دخول إليها بتا.


القصة الثانية

تبت عندما سمعت شريط روائع الأسحار



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام علي الهادي البشير ..

وبعد : أحبتي في الله كنت من الذين يتصفحون المواقع الماجنة والصور الخليعة التي تهدي إلى الفحش وإشعال الغرائز ومضيعة للوقت ..

أمضيت علي هذه الحالة قرابة السنتان وكنت أتشوق للعودة إلى تلك المناظر التي كانت تبدو لي أنها قمة الجمال حتى وقع بيدي شريط للشيخ
إبراهيم الدويش بعنوان (روائع الأسحار ) فما إن سمعته يصف الحوراء والذي نفسي بيده خيل إلي أنني أراها وسرعان ما تبت إلى الله وعزمت
على أن لا أعود ودعوت الله أن يعينني على ذلك ولله الحمد كل ما حاول الشيطان أن يزين لي تلك المواقع والصور أجدها قبيحة كريهة وهذا من فضل ربي .

وأقول للشيخ إبراهيم الدويش إني أحبك في الله وجزاك الله عني وعن الإسلام خير الجزاء ..

وأنصح أحبتي في الله من الإكثار من سماع المحاضرات والمداومة علي تصفح هذا الموقع الخير فإن فيه خيرا كثيرا

والله الهادي إلى سواء السبيل

أخوكم التائب


القصة الثالثة

أذن للفجر وأنا في ذلك الطريق الوعر القذر !



بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا وحبيبنا وقدوتنا وقائدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين... وبعد ،

في الثلث الأخير من الليل وفي الوقت الذي ينادي الله عباده المسلمين :

هل من تائب فأغفر له؟

هل من سائل فأعطيه سؤله؟

وأنا والعياذ بالله مندمج في مشاهدة أحد المواقع المخدشة للحياء ! أيعقل هذا ؟!!

ويلي إن لم يغفرلي ربي وهو الغفور الرحيم !!

وفي تلك اللحظات وأنا في غيي سادر وإذا بالأذان يرتفع إنه أذان الفجر، تلك الفريضة التي غفل عنها كثير من المسلمين !!

نزلت دمعة من عيني تلقائيا دون سبب فانطلقت في التفكير وما الأمر الذي نزلت من أجله هذه الدمعة الحرّى !!

فإذا أنا عاجز عن الإجابة! هل هي بداية توبة ؟

هل هي إنذار قبل فوات الأوان ؟ هل هي ؟ هل؟ هل؟ هل؟

كانت هناك تساؤلات كثيره أنهيتها بنهاية مسيرتي في هذا الطريق الوعر القذر ...

أغلقت جهاز الكمبيوتر وقمت فتوضأت وذهبت إلى صلاة الفجر .....

ومن هنا كانت بدايتي مع التوبة والإقلاع عن دخول هذه المواقع الخبيثة

وفي الختام اسأل الله الثبات لي ولكم


القصة الرابعة


كان الألم يعتصرني بعد زيارتها !



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

إخواني الأفاضل زائري الموقع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد

لقد كانت لي تجربة مع هذه المواقع وهي وإن كانت بفضل الله وعونه بسيطة ولم تستمر كثيرا إلا أنني وفي المرات القليلة التي
دخلت فيها على هذه المواقع كنت في كل مرة أشعر بالألم يعتصرني وتتداركني رحمة الله الرحمن لأرجع مرة أخرى إلى رشدي وأتوب
إليه سبحانه وكيف لا وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.

ولقد كانت مشكلتي كبيرة خاصة عندما أقف مع نفسي كيف وأنا
ذلك الإنسان المتدين الذي يشير إليه الناس في ذهابه وإيابه ويثنون على
خلقه وصفاته
كيف يليق بي وأنا الذي يرجو من الله تعالى أن ينصر هذه الأمة على عدوها بل وأدعوا الله أن أكون من الداعين إليه أقول كيف
يليق بي أن أفعل مثل هذا الفعل البشع الشنيع
!


وببساطة وحتى لا أطيل عليكم تفكرت في حالي ولماذا أقع في هذه المأساة المتكررة فوجدت :



أولا : أنني لم أصل في علاقتي مع الله إلى أن أجعله هو حبي وأملي في الحياة فما زال قلبي متعلق بأوهام وأحلام وصور وخيالات وعلمت كيف أن
النبي كان يدعوا الله أن يرزقه حبه لأنني لو أحببت الله فعلا لأطعت أوامره ولخرجت كل هذه الأشياء من قلبي.


ثانيا : كنت أعاني من أوقات فراغ كثيرة ولا أعني بالفراغ عدم العمل فأنا لا أكاد أجد وقتا في يومي للراحة ولكن أعني الفراغ النفسي فالنفس تحتاج
إلى ما يشغلها دائما ووجدت أن أفضل شيء يساعدني على ملء هذا الفراغ هو محاولة زيارة الأخوة الصالحين والتمسك بهم والاتصال بهم دائما و
المحافظة على حضور الصلاة في المسجد وحضور دروس العلم وسماع الأشرطة وخاصة الشيوخ الأجلاء مثل الشيخ إبراهبم الدويش في أشرطته
الرائعة مثل المحرومون وياسامعا لكل شكوى والرجل الصفر وطريقنا للقلوب ودمعة تائب والشيخ الجليل الحبيب إلى قلبي كثيرا الشيخ نشأت أحمد
بقية السلف صاحب القلب الرقيق البكاء نحسبه على خير ولا نزكي على أحدا ودروسه في أمراض القلوب جميلة جدا وأنصح بسماعها واقتنائها
وكذلك الشيخ سلمان بن فهد العودة طبيب الشباب وأمراضهم. رحم الله الجميع ونفعنا بعلمهم


ثالثا : محاولة أن تشغل نفسك بأمر الدعوة إلى الله وإن كنت غير مؤهل لها فاسع في تحصيل العلم فالدعوة لها بركة عظيمة حيث أن الداعية المخلص
يخشى دائما أن يعصى الله تعالى حتى لا يسلبه تلك النعمة وهذا الشرف بالدعوة إليه وهداية الناس وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم لأن يهدي الله
بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم.


رابعا : احذر من أن تجلس أمام الجهاز منفردا إلا مع صاحب خير فإنك وإن لم تستح من الله فسوف تستحي من هذا الأخ.


خامسا : وأخيرا وهو أهم شيء عليك يا أخي بالدعاء لله تعالى بإخلاص أن يرفعك من هذا الركس وهذه الخطيئة وأن يتوب عليك.




وأخيرا نقول مع الشاعر :
رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها



والله والله والله غير حانث إن صاحب المعصية هو الميت وإن يحيى بين الناس والله والله والله إنه صاحب القلب الميت الذي لا يدري ماذا يفعل
في حياته ولا يدري له هدفا يسعى إليه ولا نورا يهتدي إليه تاب الله علي وعليكم جميعا وأحي الله قلبي وقلوبكم. والله المستعان وهو خير مسئول.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
أخوكم الراجي عفو ربه ومغفرته والذي يسألكم الدعاء يالثبات والهداية والرشاد
رد مع اقتباس