عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-17-2011, 02:22 PM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




Hasrean هام للجميع .. رسائلنا الرمضانية هذا العام غير... فهلموا ( الرسالة السابعة عشرة)

 





الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمينَ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.


قال الحسن البصريُّ - رحمه الله -: "ليس الإيمان بالتمنِّي ولا بالتحلِّي، ولكن ما وقرَ في القلب وصدَّقه العمل، وإنَّ قومًا غرَّتْهم أمانِيُّ المغفرة حتى خرجوا من الدُّنيا ولا حسَنة لهم، قالوا: نُحْسِن الظنَّ بالله، وكذَبوا؛ لو أحسَنوا الظنَّ لأحسَنوا العمل".

أهْلَ الحُورِ الكِرَامِ نَلْقَاكُم اليومَ بِفضْلِ الله مَعَ رسِائلَنا الرَّمَضانِية اليَوْمية ، وكلَّما مرَّ يومٌ نَقتَرِبُ مِنْ انْقضَاءِ شَهْرِ التَوبةِ شَيْئًا فَشَيئَا، فَهَلْ مِنْ وقْفَة مُحَاسَبة ....؟؟؟


إنَّ شَهْرَ رَمَضانَ قَدْ عَزَمَ علَى الرَّحِيلِ، ولمْ يَبْقَ مِنْهُ إلَّا القَلِيل، فَمَنْ مِنْكُمْ أحْسَنَ فِيهِ فَعَلَيْهِ التَّمَام، ومنْ كَانَ فَرَّطَ فَلْيَخْتِمْهُ بالحُسْنى، فَالأعْمَالُ بالخَواتِيم ، فاسْتَمْتِعُوا مِنْهُ فِيمَا بَقِيَ مِنَ اللَّيالي اليَسِيرَة والأيَّام، واسْتَودِعُوهُ عَمَلاً صَاِلحاً يَشْهَدُ لَكُمْ بِهِ عِنْدَ الَمَلِكِ العَلاَّم، وَوَدِّعُوهُ عِنْدَ فِراقِه بِأزْكَى تحِية وأزْكَى سَلام.


لم يبقَ إلـاَّ القليل ولكن فيه الخير الكثير الكثير فاغتنموا ما بقي من أيامٍ فضائل .

إنَّهَا العَشْرُ الأوَاخِرُ

أيَّها الصَّائم

شَمِّر و شُدَّ مِئْزَرَك .

وَدَعْكَ مِنَ الفَانُوس....

عَنْ عَائشَةَ رضِيَ الله عَنْها، قالَت: { كانَ رسُولُ الله إذا دَخَل العشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأحْيَا ليْلَه،وأيْقَظَ أهْلَه } وفي رواية: { أحيا الليل، وأيقظ أهله، وجدَّ، وشَدَّ المئْزَر } [رواه البخاري ومسلم].

وكَانتْ امرأةُ أبي مُحَمدٍ حَبيبٍ الفارسِّي تقولُ لهُ باللَّيلِ: ( قَدْ ذَهَبَ اللَّيْلُ وبينَ أيْدَينا طَريقٌ بَعيد، وزادُنا قلَيل، وقوافَلُ الصَّالحينَ قدْ سَارَت قُدامَنا، ونحْنَ قَدْ بقَينا ).


يَا نَائِمَ اللَّيْلِ كَمْ تَرْقُدُ ***** قُمْ ياحَبِيبي قَدْ دَنَا الموْعِدُ
وخُذْ مِنَ اللَّيْلِ وَأوقَاتِهِ ***** وِرْداً إذَا مَا هَجَـعَ الرُّقَّدُ
مَنْ نَامَ حتىَّ يَنْقَضَي لَيْله ***** لمْ يبْلُغِ المنْزِلَ أوْ يَجْهدُ
قُلْ لَِذَوِي الألْبابِ أهْلَ التُّقَى*****قَنْطر العَرْضِ لَكُمْ مَوعِدُ


فهلْ من ْزوجةٍ صالحةٍ تقولُ لزوجها ما قالته امرأة أبي حبيب
صح عن النبي أنه كان يطرق فاطمة وعلياً ليلاً فيقول لهما: { ألا تقومان فُتصليان } [رواه البخاري ومسلم].


هذه رسالة اليوم ..... فلنستعرضها معًا .... 17 رمضان 1432هـ











عندما أقرأ عن أحوال السلف في العبادة اتساءل لماذا لسنا مثلهم .....؟؟
ماذا عندهم ولا نملكه نحن ....؟؟

أيَّها الصائم

كم مرةً ختمتَ القرآن ....؟ مرة ....مرتين ....


لِنَكُنْ مثلهم .







نُتابع إن شاء الله تدبر آيات سورة الأنعام و اليوم مع الوصية السادسة





اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، اللَّهُمَّ بَلِّغْنَا شَهْرَ رَمَضَانَ، وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَامَ وَالمُسْلِمِينَ، وَأَذِلَّ الشِّرْكَ وَالمُشْرِكِينَ، وَدَمِّرْ أَعْدَاءَ الدِّينِ، اللَّهُمَّ آمِنَّا فِي دُورِنَا، وَأَصْلِحْ أَئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، وَاجْعَلْ وِلايَتَنَا فَيمَنْ خَافَكَ وَاتَّقَاكَ وَاتَّبَعَ رِضَاكَ يَا رَبَّ العَالَمِينَ، رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدِينَا وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الحِسَابُ، رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

آمين .
وآخرُ دَعْوانَا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين .


تقبلوا تحيات فريق عمل الرسائل .
التحرير / الأخ الفاضل عبد الملك السبيعي و الأخت الفاضلة أم سُهيل
النشر/ الأخت الفاضلة أم عبد الرحمن و الفاضلة أم عبد الله
الإخراج و التصميم /كابتن الفريق الأخت الفاضلة الطامعة في رضا ربِّها
جزاكم الله كل خير.



رسائلنا لمن فاتته موجودة بإذن الله في صندوق البريد
هنا .

نلقاكم على خير إن شاء الله .
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة








التعديل الأخير تم بواسطة (أم عبد الرحمن) ; 08-17-2011 الساعة 03:27 PM
رد مع اقتباس