[أمة الله المسلمه]

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك انسانه كانت بعيده عن الله اشد البعد ولكنها بفضل الله ورحمته عادت وتحسب نفسها انها تابت الى الله عز وجل او على الاقل هى تحاول ، لكن بمنتهى الاسف هذه التوبه جاءت متاخره جدا فلقد اقترفت من الذنوب مالا حصر له واغضبت الله الكبير فى السر والعلن ، وهى الان تحس بضيق شديد بسبب ذكرياتها التى تحمل من الذنوب مالا حصر له ،هى دائما تحس بانه جرح لن يلتام ابدا انه جرح ينزف كل يوم يؤلمها ويؤرقها ويبكيها كثيرا.
بالفعل هى تعرف ان الندم على الذنب اول خطوات التقرب الى الله والتوسل اليه ليغفر لها وليسامحها ولكن رغم ذلك فهى تتالم كثيرا حتى انها لم تعد تحتمل وهى الان لا ترى نفسها الا انسانه لم تجلب يوما لاى شخص فعل فيها معروفا الا الالم فلقد ابكت امها طويلا وعانى منها الجميع طويلا ،ظلمت وظلمها الناس ،لم تحقق نجاحا واحدا فى حياتها ،ولا تستطيع الاحساس باى سعاده ابدا ابدا
بالله عليكم ماالعمل انها دائما تتحول من سىء لاسوء وكلما حاولت اصلاح شىء افسدت شيئا اخر
هل يحس احد بما اعنيه فى رسالتى ،هل فهم احد شيئا او احس بمعانتها
انها انسانه لم تفعل شيئا جيدا يوما لا لنفسها ولا لاى احد عندها عقد ذنب من كل شىء ولكل شىء كلما حسبت انها وجدت الحل وجدته ذنب اخر يضاف لرصيدها فى الالم والايلام
استحلفكم بالله ان تجيبوا رسالتى وان تخبرونى ماالعمل فى هذه المصيبه