عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-26-2010, 02:36 PM
أبو عمر القرشي أبو عمر القرشي غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




Smile رحلتي إلي خطيبتي !!!!

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


معلش أو معلهش .. حسب لهجتكم في ناس بتقول كدا وفي ناس بتقول كدا
(أوف يا أبا عمر خلص يا عم ما علينا)

حاضر يا سيدي أنا كنت عاوز أقول معلش هصدعكم وأحكي لكم موضوع حصل من أمس معي شخصيا .. وعلشان أحكيه لازم تعرفوا تضاريس المنطقة اللي أنا فيها

(يا عم هي حصة جغرافيا ولا هتحكي قصة حياتك ... أنتبه إنت في منتدى إسلامي )

معلش استحملني بس المهم أنا في منطقة إسمها الباحة في السعودية ودي بترتفع تقريبا نحو 1500 متر عن سطح البحر يعني هي موجودة فوق الجبال وعلشان تطلعها بتطلع حاجه اسمها العقبة العقبة دي بيبقي طريق من أسفل الجبل لأعلاه

.. حتي اننا ساعات بنمشي جوه السحاب أو الضباب ..

طبعا من يوم الخميس ليوم الجمعه فيه مطر مستمر ... ولم ينقطع المطر ... وطبعا فيه سيول وحوادث

المشكله تكمن إني يوم الجمعة كالعادة بنزل لخطيبتي اللي أنا كتبت موضوع .. علشان تهنوني بس كتبته متأخر شهرين .


طبعا علشان أروح لخطيبتي لازم أنزل من فوق الجبل إلي أسفل لأنها موجوده في منطقة إسمها المخواة ..

المشكله إن فيه سيول ووصلني أخبار عن موت ناس من السيول دي .. رغم كدا أنا مصمصم إني أنزل لخطيبتي .. ( تقدروا تقولوا مجازفة من أجل المحشي)

أيه يا عم أبو عمر إنت جاي تحكي قصة حياتك

يا عم صبرا خد بس عندك دي صور للعقبة أو الطريق اللي بالجبل أنا دورت لقيت صور قديمه خدوا أهي





المهم طلعت والدنيا بتنزل ظلط .. مش تلج .. ورعد وبرق .. وسيول وأنا راكب السيارة كانت المياه وصلت لغاية الباب والعجل كله في الميه .. ورغم كل ده أنا مفيش في بالي غير إني أنزل لخطيبتي ..


متحججتش ومقلتش

الجو برد

الناس بتموت

فيه سيول


طيب نأجلها

رغم إن كل الحجج دي موجودة إلا أنها لم تخطر ببالي

رحت نزلت عند محل تغليف هدايا .. غلفت لها هدية وربنا أمر بالستر مش هقولكم إنه كان جوال سوني إريكسون w595 ... المهم غلفت الهدية دي وقمت شاري وردتين وغلفتهم تغليفه مظبوطه
الله الله ورررررررد يا أبو عمر رايح لخطيبتك بورد !!
((أيوه رايح لها بورد أمال عاوزني اروح بأيه يعني علشان ملتحي أروح لها أضرب قنبلتين في الشقه .. وأطلع الكلشنكوف .. لا يا عمي شيلوا الأفكار دي من راسكملا دا أحنا بنجيب ورد وبجيب جوال هديه لا دا أحنا حلوين قوي وعاطفين وكل شئ بس كله في الحلال .. مش مقفلين ولا رابطين الجمل في حلقة الباب ولا حاجة ولا رجعين ولا متخلفين .. والله أبدا فكرة غلط اللي واخدينها عننا الناس دي ...كامن بنعرف نضحك وكمان بنعرف نهزر .. ))

ونزلت لخطيبتي .. وقعدت معاها نص أو ساعه وأبوها طبعا كان معانا كابس علي نفسنا .. (بس هي دي الأصول)

المهم

رغم كل ده كنت سعيد ومبسوط

كدا المقدمة خلصت

-------------

أريد أن أسأل سؤال واحد ... والسؤال ده لنفسي يعني أبو عمر بيسأل أبا عمر


يا أبا عمر هي طاعة الله وتنفيذ أوامره .. أخف ولا إنك كنت تنزل لخطيبتك ؟

مش فاهم سؤالك ممكن توضح .

أيوه أنا أقصد هل إنك مثلا في ظروف السيول والمطر ده لو كان فيه صلاة مثلا .. كنت خرجت ؟؟


أممممممممم لا طبعا .. مكنتش هصلي كنت هصلي في البيت ,...
ليه

أصل فيه مطر
وفيه سيول
واللي متعرفوش إن فيه ناس ماتت

طيب كم المسافه بينك وبين المسجد ؟

والله مسافة كبيره قوي تقريبا 200 متر

طيب كام المسافه بينك وبين خطيبتك ؟

والله تقريبا 60 كيلو

يعني أنت نزلت 60 كيلوا من أجل خطيبتك ومش عارف تمشي 200 متر من أجل الله!


-------------

يا شباب هي دي مشكلتنا . حقيقي

طاعة ربنا علي قولبنا تقيلة جدا ..

لكن هوى النفس .. و اللعب واللهو والمرح .. خفيف جدا علي قولبنا .. وعلشانه يسهل كل صعب ..

بمعني لو أنك بتحب تلعب كورة والله هتلعب .. لو الدنيا بتجيب حجارة من السما

لكن لو طاعه لله عز وجل ... يبقي الموضوع صعب وتقيل جدا

لذا لا سبيل من استخفاف الطاعة والعبادة إلا إذا أحببنا الله

صح ولا لأ

لماذا نحب الله ؟؟

نقول مثلا
1. لأنه سبحانه خلقنا بيده من العدم
2. أحسن خلقنا وصورنا في أجمل تصوير
3. جعل لنا عقولاً نفكر والسنة تنطق
4. جعل لنا السمع والأبصار
5. خلق لنا الأرض وسخرها بما فيها لمنفعتنا واستخلفنا فيها
6. قرن اسمه سبحانه وتعالى باسم بشر وهو المصطفي صلى الله عليه وسلم
7. أرسل رسلاً لهدايتنا كلما ظللنا وحدنا عن جادة الصواب
8. جعلنا خير امة أخرجت لناس
9. جعل في طاعتنا له صلاحاً لنا في الدنيا وجازانا بالجنة في الآخرة
10. جعل رحمته مفتوحة لكل عاصي حتى أخر لحظات حياته وقيام الساعة
11. خلق لنا الشمس والقمر والنجوم لمنفعتنا
12. جعل لنا أزواجا نسكن إليهن


طيب ممكن نعرف يعني أيه محبة الله ؟؟

قال ابن القيم رحمه الله في المد ارج(3/6): عن المحبه
هى الحياة التي من حرمها فهو من جملة الأموات،والنور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات،والشفاء الذي من عدمه حلت بقلبه جميع الأسقام، واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وألام، وهي روح الإيمان والأعمال والمقامات، والأحوال التي متى خلت منها فهي كالجسد الذي لا روح فيه، تحمل أثقال السائرين إلى بلاد لم يكونوا- إلا بشق الأنفس- بالغيها، وتوصلهم إلى منازل لم يكونوا- بدونها أبدا- واصليها ، وتبوئهم من مقاعد الصدق مقامات لم يكونوا- لولاها- داخليها، وهي مطايا القوم التي سراهم على ظهورها دائما إلى الحبيب ، وطريقهم الأقوم الذي يبلغهم إلى منازلهم الأولى من قريب ، تالله ، لقد ذهب أهلها بشرف الدنيا والآخرة، إذ لهم من محبة محبوبهم أوفر نصيب،وقد قضى الله يوم قدر مقادير الخلائق بمشيئته،وحكمته البالغة- أن المرء مع من أحب ، فيا لها من نعمه على المحبين سابغه

طيب أيه يا أبو عمر علامة حبنا لله ؟؟

بسيطه موجوده في القرآن


يعرف ذلك باتباعه للشرع، تعظيمه للشرع، ولزومه حد الله، وتركه معاصي الله،
قال تعالى: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ‏

وقال:
فسوف يأتِ الله بقومٍ يحبهم ويحبونه أذلةٍ على المؤمنين أعزةٍ

على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم، فالمحب

لله الصادق يطيع أوامره، وينتهي عن نواهيه ويسارع إلى مراضيه،

ويقف عند حدوده، هكذا المحب الصادق، أما الذي يتعاطى المعاصي

فهذا دليل على نقص حبه لله، يقول الشاعر: تعصي الإله وأنت تزعم
حبـه هذا لعمري بالقياس بديع لو كان حبك صادقاً لأطعـته إن المحب
لمن يحب مطيـع فالذي يحب الله صادقاً يؤدي فرائضه وينتهي عن
مناهيه ويقف عند حدوده، يرجو فضله وإحسانه ويخاف غضبه
ونقمته سبحانه.








كل ده علشان أقولك



يا أخي حب ربنا بقى



ووالله والله ثم والله



أنك لا تحب الله ولو حلفت أيمانا غلاظ وأنت بعيد عن هدي النبي محمد صلي الله عليه وسلم




كتبه أخوكم



أبو عمر القرشي الأثري

السبت

3-5-1431 هـ



التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس الأنصاري ; 08-25-2010 الساعة 02:17 AM
رد مع اقتباس