عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-09-2011, 06:42 PM
أم حُذيفة السلفية أم حُذيفة السلفية غير متواجد حالياً
اللهم إليكَ المُشتكى ,وأنتَ المُستعان , وبكَ المُستغاث , وعليكَ التُكلان
 




Arrow ابن تيمية وطهارة القلب

 


كان في زمن ابن تيمية بعض العلماء الذين يُعادونه ويحسدونه.. وفي أحد الأيام مات واحد منهم، فلما علم ابن القيم بذلك ذهب فرحاً إلى ابن تيمية لكي يبشره بهذا الخبر، فلما أخبره الخبر غضب ابن تيمية على ابن القيم وعاتبه.
ثم ذهب ابن تيمية إلى منزل ذلك الميت وقال لأهل الميت: أنا لكم مكانه، وإذا احتجتم إلى شيء فأخبروني.
فلما علم بعض أعداء ابن تيمية بهذا الموقف قال: يا ليتني لأصحابي مثل ابن تيمية لأعدائه.
قلـت: في هذه القصة فوائد:
1- أن الحسد مرض قديم ولا يسلم منه إلا القليل.
2- أن الحسد قد يوجد بين العلماء والدعاة المصلحين، وكما قيل: " ما خلا جسد من حسد ".
3- طهارة قلب ابن تيمية وعلو قدره وسلامة قلبه حتى على أعدائه، فانظر في موقفه في هذه القصة.
4- لا بد لطالب العلم أن يراجع " قلبه " وأن يطهره من كل الذنوب التي لا يراها إلا الله تعالى.

الشيخ سُلطان العمرى
التوقيع

اللهم أرحم أمي هجرة وأرزقها الفردوس الأعلى
إلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا... تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ ؟
وَسَمتُكَ سمَتُ ذي وَرَعٍ وَدينٍ ... وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي ... وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تـنالَ العَفوَ مِمَّن ... عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ ؟!
أَتـَفرَحُ بِـالذُنـوبِ وبالخطايا ... وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ !
فَتُب قَـبلَ المَماتِ وَقــَبلَ يَومٍ ... يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ !

رد مع اقتباس