عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 09-12-2010, 02:04 PM
أم حُذيفة السلفية أم حُذيفة السلفية غير متواجد حالياً
اللهم إليكَ المُشتكى ,وأنتَ المُستعان , وبكَ المُستغاث , وعليكَ التُكلان
 




افتراضي

الله المُستعان
إن ما يحدث ليس كان بصلاة العيد فقط وليس هذا العام
ولكنها كل عام تزداد عما كان قبلها
للأسف الآن يعتبرون أن صلاة العيد نُزهة!! إلا من رحم ربي
بل يتزاحم الرجال والنساء في السير من طريق واحد!!
وقلما أن تجدي من تمشي على حافية الطريق
فاليوم يخرجون إلي الصلاة بجميع انواع التبرج إلا من رحم ربي
فيخرج الشباب من الصلاة ينظر للنساء!!!
فهذا يحدث لتهاون الآباء ولفهم الدين خطأ!!!
ويحدث لأن البعض يري المُنكر ولم يمنعه إلا من رحم ربي
ويحدث لبُعد بيت المُسلمين عن الكتاب والسنة

ولكن على كل من من الله عليهِ بالهداية
أن يُعين غيره ويدعوه إلى الله ويتحلى بالصبر وحُسن الخُلق

فالمُسلم والمُسلمه داعية إلى الله
بحُسن الخُلق والمُعاملة مع الأخرين
بالصبر وإلزام أنفُسنا أولاً بشرائع الدين وأوامر الله عز وجل
وإتباع سُنن النبي صلى الله عليه وسلم
فأدعوا إلي الله عزجل
فالدين أمانة
فهل حافظنا عليها؟؟!!
فهُناك من سالت دماءؤهم ويُتم أبناءهم ورُملت نسائهم
هُناك من دفع امواله وكل ما يملك
من أجل هذا الدين

هُناك من الإخوة والأخوات من يحتاجون من يُنير لهم الطريق
فهل مدينا لهم أيدينا وتعاملنا معهم برفق؟؟؟

موقف للشيخ حازم شومان فى الدعوة إلي الله عزوجل
قد ذكر الشيخ -حفظه الله- فى أحد المُحاضرات
انه ري بعض الشباب يستمعون إلى الاغانى بداخل مطعم
فدخل هو وصديقه وتحدث معهم وذكرهم بالله عز وجل
وسُبحان ربنا شرح صدر الناس لهم وفى هذا اليوم جمعوا تبرعات
للجمعيات الخيرية.. هذا ما أتذكره والله أعلى وأعلم
صدقوا الله فصدقهم الله

فأزرعوا البذرة وانتظروا
فكونوا مُفتحاً للخير

جزاكِ الله خيراً
اللهم أستخدمنا ولا تستبدلنا
التوقيع

اللهم أرحم أمي هجرة وأرزقها الفردوس الأعلى
إلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا... تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ ؟
وَسَمتُكَ سمَتُ ذي وَرَعٍ وَدينٍ ... وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي ... وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تـنالَ العَفوَ مِمَّن ... عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ ؟!
أَتـَفرَحُ بِـالذُنـوبِ وبالخطايا ... وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ !
فَتُب قَـبلَ المَماتِ وَقــَبلَ يَومٍ ... يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ !

رد مع اقتباس