أما السؤال الأول:
لا يحل تأخير الصلاة عن وقتها إلا لعذر, ولأما تأخرها حتى يخرج وقتها تكاسلاً فهذا من أعظم الذنوب, ولكن لابد من قضائها على كل حال, ولكن إذا صُليت مرة فلا تُكرر في نفس الوقت من اليوم التالي على الصحيح.
وأما السؤال الثاني:
صلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في مسجد النبي -عليه الصلاة والسلام- كما جاءت بذلك الأحاديث النبوية, وأما هذا الأجر فهو خاص بالرجال الذين يجب عليهم السعي إلى المساجد ولو في الظلام, وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
المُجيب/ الشيخ عبد المُنعم مطاوع -حفظه الله-
|