عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 01-02-2010, 02:57 AM
أم حبيبة السلفية أم حبيبة السلفية غير متواجد حالياً
« عَفَا الله عنها »
 




Arrow




:.: مشكلة السرقة :.:

السرقة استحواذ الطفل على ماليس له فيه حق، بإرادة منه وأحيانا باستغفال مالك الشيء ، وهو من السلوكيات التي يكتسبها الطفل من بيئته يكتسبه عن طريق التعلم وتبدأ السرقة كاضطراب سلوكي واضح في الفترة العمرية 4-8 سنوات وقد يتطور ليصبح جنوحا في عمر 10- 15سنه وقد يستمرالحال حتى المراهقة المتأخرة.



:.: أسباب هذه المشكلة:.:

1-الأساليب التربوية الخاطئةفي التعامل مع الطفل كاستخدام أسلوب القسوة والعقاب أو التدليل الزائد إذا رافقذلك عدم تعويد الطفل على التفرقة بين ممتلكاته وخصوصيات الأخرين ، كذلك القدوة غير الحسنة لها دور فعال في ممارسة الطفل لهذا السلوك .


2-البيئة الخارجية التي تحيط بالطفل فوجود الطفل وسطجماعة تمارس السرقة تجعله ينصاع لأوامرها حتى يحصل على مكانتهفيها .



3-عوامل داخلية في الطفل كشعوره بالنقص أمام أصدقائه إذاكانت حالة الأسرة الإقتصادية سيئة فيسرق لشراء مايستطيع أن يتفاخر به بينهم أوكردة فعل عدوانية من الطفل ورغبة في الإنتقام والتمرد على السلطة أولغيرته ممن حوله.


4- عرض وسائل الإعلام لأفلام ومغامرات تمارس هذا السلوك وإظهار السارق بالبطل القوي وهذا يعطي للطفل نماذج يحتذي حذوها فيتعززلديه هذا السلوك ..

5-حرمان الطفل من شيء يريده ويحب أن يمتكله سواء كان هذا الحرمان متعلق بالأمور الماديةأوالمعنوية .



ولعلاج مشكلة السرقة نقترح مايلي:


1ـ حاول توفير مايلزمه من مأكل وملبس ومصروف ونحوه .


2ـ توجيه الطفل أخلاقيا ودينا وأن توضح له عقاب من يفعل ذلك عند الله فقد يكون الطفل يجهل معنى السرقة أو يقلد صديق له .



3ـ احترم ممتلكاته.



لاتؤنبه أوتشهر به على سلوك السرقة أمام الغير حتى لايلجأ للتكرار .



5ـ قص عليه بعض القصص التي توضح مآل السارقين ولكن لاتشير إلي أنه منهم .



6ـ استخدم التعزيز فعندما لايسرق في يوم ما كافئه باصطحابه لرحلة مميزة أو اعطاءه بعض النقود .



عندما تلاحظ أن طفلك قد سرق ممتلكات غيره دعه يعود بها لصاحبها وأن يعتذر منه وعده بمكافأة أو هدية قيمة أن هو فعل ذلك .



حاول أن تشعر طفلك بحبك وحنانك فقد يسرق الطفل لشعوره بالنقص فيعوض ذلك بالسرقة حتى يرضي ذاته .



ابعد طفلك عن أصدقاء السوء الذين يزينون له مثل هذه السلوكيات.



_10 شجع الطفل على الحوار وإظهار مايكبته في الباطن .




:.: العصيان وعدم الطاعة :.:

قد يطلب الوالدين من الطفل تنفيذ أمر ما فلا يستجيب الطفل لتلك الأوامر أو المطالب



فما هو الحل في هذه الحالة ؟؟


1- تجنب الضرب والاحتفاظ بهدوء الأعصاب .



2- مخاطبة عقله والتحلي بالصبر .



3- أن توضح له النتائج المترتبة على عصيانه تلك الأوامر والنتائج الطيبة التي تعود عليه من اطاعتك .



4- خاطب الطفل كما تخاطب شخص كبير حتى يذعن إليك .



5- الجأ إلى العاطفة وقل له : افعل ذلك من أجلي إن كنت تحبني ولـكن لاتسخدمها دائما .



6-احرمه من الحلوى ، من الهدايا ، من مشاهدة التلفاز، اللعب بالكمبيوتر ( أي شيئ محبب إليه ) واصطنع عند مخاصمته واعرض عنه حتى يقبل عليك من تلقاء نفسه نادما .







:.: مشكلة الجنوح :.:

يمر الطفل في الفترة من 4-6 سنوات ببعض التغييرات السلوكية الغريبة والتي تحتاج إلى حكمة بالغة من الأم والأهل بصفة عامة لمواجهتها ودرء أخطارها في المستقبل ..

ولعل من أبرز تلك السلوكيات البسيطة التي قد تتحول بمررو الوقت إلى مشكلة ..

لجوء الطفل إلى إخفاء أشياء تخص الآخرين ربما حبا في التملك أو رغبة في حرمان الآخرين منها .. سواء في البيت أو المدرسة.

فلاشك أن بعض الأمهات قد لمسن تلك الظاهرة حين يخرج الطفل من منزل صديقه وقد أخفى لعبة ليست له بين ملابسه أو حينما تجد أن نقودها في حقيبة أو جيب ابنها فتفزع الأم لقيام طفلها بذلك السلوك وفي قمة غضبها الشديد من تصرف ابنها تنهال عليه بالضرب والتوبيخ ..

والواقع أن الطفل الذي يفعل ذلك يعرف أنه يرتكب خطأ بدليل أنه يخفيه ويكذب وينكر أنه فعله ، واكتشاف سلوك الطفل خطوة هامة في العلاج خاصة إذا اكتشفها الطفل بنفسه حيث أنه يعرف بذلك خطأه وبالتالي تصبح هناك فرصة لمراجعة ذلك الخطأ وعلاجه ..

غير أنه إذا مرت أكثر من تجربة من هذه النوعية على الطفل دون أن يكتشفها الأهل فإن هذا السلوك يستمر ولايجب أن تنسى الأم أن الضرب والسب لن يفيد في هذا المجال وإنما لابد من التحاور مع الطفل بهدوء وأن يطلب منه عدم تكرار هذا العمل مرة أخرى وإن كان في حاجة إلي أي شيء فبإمكانه طلبه ثم يطلب منه بعد ذلك أن يعيد الشيء إلى أصحابه ويعتذر عن هذا الخطأ.


وكثيرا مايحدث أن تجد الأم طفلها يمسك قلما غير قلمه فلا تعير ذلك أي اهتمام ولاتكلف نفسها عناء الإستفسار عنه من باب أنه شيء تافه وحين تسأل الطفل قد يجيب بأنه وجده على الأرض في أي مكان وعندها لايجب التسليم بصدق هذه المقولة بسهولة مع ضرورة افهامه بأهمية إعادة مثل هذا الشيء إلى مكانه مره أخرى أو يبحث عن صاحبه وتشعره بقيمة أن يصبح شخصا أمينا.



وينصح بعض علماء التربية باختبار أمانه الطفل بأن تضعي له مثلا بعض النقود على المنضدة وتتكريها فترة وتلاحظي ما إذا كانت يده ستمتد إليها أم لا ، وعندها قد تكتشف بعض السلوكيات التي تستدعي التدخل السريع لحلها إلا أن الأم مطالبة أيضا بأن تراجع سلوكها مع طفلها وأن تدرك أنها عندما تحرمه من شيء ملح أو من أبسط الأشياء فإنها بذلك قد تدفعه إلى سلوك لاتريده ومع استمرار الضغط قد يضطر إلى الكذب والمبالغة في اخفاء تلك السلوكيات.



:.: مشكلة الكذب :.:

الطفل الكاذب هوالذي يتجنب قول الحقيقة وابتداع مالم يحدث مع المبالغة في نقل ماحدث واختلاق وقائع لم تقع . والكذب سلوك مكتسب من البيئة التي يعيش فيها الطفل وهو سلوك اجتماعي غير سوي يؤدي إلى العديد من المشاكل الإجتماعيةكالخيانة .



أسباب مشكلة الكذب لدى الطفل :

1- افتقار الطفل لوجود القدوة الحسنة في بيئته التي يعيش فيها فمشاهدة الصغير للكبار عندما يمارسون أسلوب الكذب في حياتهم اليومية له أكبر الأثر في حذو الصغير لهذا السلوك فمثلا عندما يتصل شخص بالهاتف يطلب الأب يبادر الأب بقوله للصغير : أنه غيرموجود .

2- انفصال الوالدين ومكوث الطفل مع الزوجة الجديدة فيتخذ الكذب كوسيلة لتسهيل أموره .

3- القسوة في التعامل مع الطفل عندما يعمل خطأ فيلجأ الطفل للكذب ليحمي نفسه من العقاب .

4- التفرقة في المعاملة بين الأبناء يدفع الطفل للكذب على أخيه لغيرته الشديدة منه وحبا للإنتقام .

ولعلاج مشكلة الكذب نقترح مايلي :

1ـ كن عزيزي المربي قدوة حسنة للطفل

2ـ عود الطفل على المصارحة وأن لايخاف مهما أخطأ لأن الطفل يندفع للكذب في بعض الأحيان خوفا من الضرب والعقاب .

3ـ تجنب عقابه فالعقاب أسلوب غيرمجدي ووسيلة مضللة لتعديل سلوك الكذب.

يجب أن نزرع في الطفل المفاهيم الأخلاقية والدينية وأن نوضحها له.

ناقش معه السبب الذي دعاه للكذب وأخبره بأنه إن اعترف بخطأه لن يعاقب .

6- ابتعد عن تحقيره والسخرية أو التشهير به أمام اخوته منه لأن ذلك يخفض من مفهوم ذاته وبالتالي قد يلجأ للكذب لإخفاء مواطن الضعف في شخصيته أمامك .

قد يكون طفلك لايكذب بل يتخيل وتتوقع أنت أنه يكذب فوضح له الفرق بين الإثنين .



مــــــلاحظة هـــــامة :


يجب التنبه إلى أنه لدى بعض الأطفال سعة في الخيال تدفعهم لابتداع مواقف وقصص لاينسجها أي منهم في أساس من الواقع وأنها أمور يلقفها الطفل حتى يجد نفسه بين الأخرين ولايتجاهله من حوله ورغبة في تحقيق مكانته فيشعر الطفل أنه حقق ذاته وهذا يسمى بالكذب الخيالي.



أيضا بعض الأطفال يلجأ للكذب عن غير قصد عندما تلتبس عليه الحقيقة ولاتساعده ذاكرته على سرد التفاصيل فيحذف بعضها ويضيف الآخر بمايناسب امكانياته العقلية وهذا النوع من الكذب يسمى بكذب الالتباس يزول من تلقاء نفسه عندما تصل الإمكانات العقلية للطفل إلى مستوى يمكنه من ادراك التفاصيل وتذكر تسلسل الأحداث ولايعني هذا الكذب انحراف في السلوك.






:.: مشكلة الإحساس المرهف :.:



الأطفال ذو الإحساس المرهف يجب التعامل معهم بحرص شديد ويجب معرفة أن هؤلاء يجدون متعة كبيرة عند مساعدة الأشخاص المحيطين بهم في التغلب على مشاكلهم التي تصادفهم وتقدير المجهود والأعمال التي يقومون بها ،



وحساسية الطفل ناتجة عن ضغف الثقة بالنفس والشعور بالنقص وعدم تقدير الطفل أو الثناء على انجازاته من قبل الأسرة.



وتؤكد العديد من الدراسات والأبحاث العلمية :


أن الأطفال ذوي الشعور والإحساس المرهف يحتاجون احتراما وتقديرا للمشاكل التي تواجههم حتى ولو كانت بسيطة أوغير ذات قيمة بالنسبة للأشخاص الأكبر منهم عمرا حتى لايصابوا بالتوترات العصبية والضغوط النفسية .

أيضا يحتاج أولئك الأطفال إلى من يستمع لهم .

وهنا يجب على الوالدين أيضا معرفة المشاكل التي تواجه هؤلاء الأطفال والجلوس معهم وتخصيص وقت لهم لمناقشتهم للتوصل لحل لجميع المشاكل التي تعتريهم ويجب أن يعلم الوالدين أن هؤلاء الأطفال يحتاجون لإثبات ذاتهم ومحتاجون لكلمات الثناء والمديح وعدم توجيه أي كلمة تنم عن اللوم والتوبيخ أمام الآخرين حتى لايسبب لهم ذلك الإحباط والتوترات النفسية ، وإن كانت هناك مشاكل عائلية أو شخص مريض يجب ابعاد الطفل عن تلك الأشياء حتى لاتؤثر في نفسيته.




:.: الخجل :.:


الطفل الخجول عادة مايتحاشى الآخرين ولايميل للمشاركة في المواقف الإجتماعية ويبتعد عنها يكون خائف ضعيف الثقة بنفسه وبالآخرين متردد ويكون صوته منخفض وعندما يتحدث إليه شخص غريب يحمر وجهه وقد يلزم الصمت ولايجيب ويخفي نفسه عند مواجهة الغرباء ويبدأ الخجل عند الأطفال في الفئة العمرية 2ـ3 سنوات ويستمر عند بعض الأطفال حتى سن المدرسة وقد يختفي أو يستمر.




:.: أسباب الخجل عند الأطفال:.:

1- مشاعر النقص التي تعتري نفسية الطفل

وذلك قد يكون بسبب وجود عاهات جسمية مثل العرج أو طول الأنف أو السمنة أوإنتشار الحبوب والبثور والبقع في وجهه

أو بسبب كثرة مايسمعه من الأهل من أنه دميم الخلقة ويتأكد ذلك عندما يكون يقارن نفسه بأخوته أوأصدقائه .

وقد تكون مشاعرالنقص تلك تتكون بسبب انخفاض المستوى الإقتصادي للأسرة الذي يؤدي لعدم مقدرة الطفل على مجاراة أصدقائه فيشعر بالنقص وبالتالي الخجل.

2-التأخر الدراسي:
إن انخفاض مستوى الطفل الدراسي مقارنة بمن هم في مثل سنه يؤدي لخجله.

3-افتقاد الشعور بالأمن :
الطفل الذي لايشعر بالأمن والطمأنينة لايميل إلى الإختلاط مع غيره إما لقلقه الشديد وإما لفقده الثقة بالغير وخوفه منهم ، فهم في نظره مهددون له يذكرونه بخجله ، وخوفا من نقدهم له .

كذلك الطفل تنتابه تلك المشاعر مع الكبار فيخشى من نقد الكبار وسخريتهم خاصة الوالدين.


4- اشعار الطفل بالتبعية:


بجعل الطفل تابعا للكبار وفرض الرقابة الشديدة عليه وذلك يشعره بالعجز عند محاولة الاستقلال وكذلك اتخاذ القرارات المتعلقة به مثل لون الملابس وماذا يريد أن يلبس ويكثر الوالدين من الحديث نيابة عن الطفل وعدم الاهتمام بأخذ رأيه .

فمثلا : يقول الوالدين أحيانا : ( أحمد يحب السكوت ) مع أن هذا الطفل لم يتكلم ولم يعبر عن رأيه إطلاقا.


5-طلب الكمال والتجريح أمام الأقران :

يلح بعض الأباء والأمهات في طلب الكمال في كل شيء في أطفالهم في المشي ، في الأكل ، في الدراسة.
ويغفل الوالدين عن أن السلوكيات يتعلمها الطفل بالتدريج.
وهناك بعض الأباء أوالأمهات لايبالي بتجريح الطفل أمام أقرانه وذلك له أكبر الأثر في نفسية الطفل .


6-تكرار كلمة الخجل أمام الطفل ونعته بها فيقبل الطفل بهذه الفكرة وتجعله يشعر بالخجل وتدعم عنده هذه الكلمة الشعور بالنقص .


7-الوراثة وتقليد أحد الوالدين :


عادة مايكون لدى الأباء الخجولين أبناء خجولين والعكس غير صحيح ودعم أحد الوالدين للخجل من الطفل على أنه أدب وحياء سبب جوهري في الخجل .

8-اضطرابات النمو الخاصة والمرض الجسمي :

كإضطرابات اللغة تجنب الطفل الاحتكاك بالأخرين كما أن اصابته ببعض الأمراض مثل الحمى أوالإعاقة تمنعه من الإندماج أوحتى الإختلاط مع أقرانه ويجد في تجنبهم مخرجا مريحا له.




ولعلاج تلك المشكلة نقترح اتباع التالي :



التعرف على الأسباب وعلاجها


فمثلا : إن كان سبب خجل الطفل هو اضطراب باللغة .

على الوالدين أن يسارعا في علاج هذه المشكلة لدى الطفل .


1ـ تشجيع الطفل على الثقة بنفسه ، وتعريفه بالنواحي التي يمتاز فيها عن غيره.



2ـ عدم مقارنته بالأطفال الآخرين ممن هم أفضل منه.



3ـ توفيرقدر كاف من الرعاية والعطف والمحبة.



4ـ الإبتعاد عن نقد الطفل باستمرار وخاصة عند أقرانه أواخوته.



5ـ يجب أن لاتدفع الطفل للقيام بأعمال تفوق قدراته ومهاراته.



6ـ العمل على تدربيه في تكوين الصداقات وتعليمه فن المهارات الإجتماعية.



7ـ الثناء على انجازاته ولوكانت قليلة.



8ـ أن يشجع الطفل على الحوار من قبل الوالدين كما يجب أن يشجع على الحوار مع الآخرين.



9ـ تدربيه على الإسترخاء لتقليل الحساسية من الخجل.



10ـ أخذه في نزهة إلى أحد المتنزهات واشراكه في اللعب مع الأطفال.



11ـ العلاج العقلي الإنفعالي بتعليم الطفل أن يتحدث مع ذاته لمحاولة القضاء على الأفكار السلبية مثل ( أنا خجول ) وابدالها بأفكار أكثر إيجابية


مثل : ( سأنجح ، سأكون أكثر جرأة ) .








رد مع اقتباس