عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-06-2011, 06:11 PM
*أم مريم* *أم مريم* غير متواجد حالياً
مهتمة بقسم القرآن الكريم وفروعه .
 




افتراضي مفكرة الإسلام :"الجمل" لازال مصرا على إساءة الأدب مع الله

"الجمل" لازال مصرا على إساءة الأدب مع الله واتهام الفكر السلفي بالظلامية!!
الجمعة 06 مايو 2011

مفكرة الاسلام:

لا يزال الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء المصري، مصرًّا على إطلاق التصريحات المثيرة للجدل، حيث جدد إساءة الأدب مع الله عز وجل، في سياق هجومه على الفكر السلفي الذي اتهمه "بالظلامية".
وقال الجمل في مؤتمر "الانتقال إلى الديمقراطية فى العالم العربى.. تحديات تاريخية وحلول ليبرالية", الذى نظمته صباح اليوم الجمعة شبكة الليبراليين العرب، بالتعاون مع منظمة "فريدريش ناومان"، إنه ضد الدولة الدينية الشمولية، معتبرًا أنها خطر على الحرية والديمقراطية، ومشيراً إلى إيمانه بالحلول التى تقدمها الدولة المدنية.
وهاجم الجمل أصحاب الفكر السلفي، واصفًا إياهم بـ"العقول المظلمة التى لا تمت للحضارة والإسلام بصلة"، موضحا أنه لا يقصد بكلامه الإخوان المسلمين لأنها قوى سياسية منظمة تطور نفسها، ولها تواجدها فى الشارع، وتحاول الاقتراب من الحكم الديمقراطى, مشدداً على ضرورة اتحاد الأحزاب والقوى الليبرالية التى تعانى ضعفا شديدا بسب انفصالها.
ووجه نائب رئيس مجلس الوزراء المصري رسالة إلى العناصر التى وصفها بأنها "صاحبة عقول يلفها ظلام شديد" قائلا "الشعب المصرى وسطي ويكره التطرف", داعياً الليبراليين وأصحاب الفهم الحقيقى للإسلام الحقيقى بالتصدى لهذه العناصر, ووقف عبثها بالوطن.
وعبر الجمل عن استيائه من المتربصين بتصريحاته التى تتناولها العقول المظلمة غير المستنيرة التى يقولون "الله قال كذا، على الرغم من أن الله لم يقل شيئا منذ 1400 عام"، على حد قوله الذي أوردته صحيفة "المصريون".
ويحيى الجمل من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في مصر داخل حكومة تسيير الأعمال في مصر بعد الإطاحة بنظام حسني مبارك. وأثار غير مرة غضب قطاعات كبيرة من المصريين بدعوته لإلغاء المادة الثانية من الدستور وبتصريح أساء فيه إلى الذات الإلهية إبان الاستفتاء على التعديلات الدستورية في مصر. كما أنه دأب على مهاجمة "الدولة الدينية".
ويرتبط الجمل بعلاقات مصالح مع قوى النظام السابق، حيث يعمل مستشارًا قانونيًا للدكتور إبراهيم كامل، القيادي البارز بالحزب الوطني المنحل. وأكد بلاغ قدم للنائب العام ضد الجمل أنه "محسوب بالفعل على القوى المعادية للشعب المصري".
وكان الكاتب المصري فراج إسماعيل، قد كشف، استنادًا إلى شهادات ليبيين، أن يحيى الجمل يعمل مستشارًا للزعيم الليبي معمر القذافي، الذي قابل بالرفض الدعوات المطالبة له بالتنحي مستخدمًا السلاح ضد معارضيه ما أدى إلى سقوط الآلاف ما بين قتلى وجرحى.
وكشفت دراسة وثائقية تتناول كتابات الجمل، طوال العامين الأخيرين عن مفاجآت كبيرة، لعل أبرزها تقدّمه قبل حوالي العام بمذكرة إلى زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية يطلب فيها من الرئيس المخلوع حسني مبارك إلغاء المادة الثانية من الدستور المصري.
كما كشفت الدراسة عن بغض "الجمل" الشديد للشريعة الإسلامية وانجذابه في المقابل للكنيسة القبطية التي يرتبط بعلاقات وثيقة مع زعيمها شنودة. وكان قد تدخل بشكل مستفز في أزمة محافظ "قنا" القبطي الذي اندلعت مظاهرات واعتصامات تطالب بإقالته. وكان لتصريحاته وتدخلاته في الأزمة دورا بارزًا في تأجيج المظاهرات بالمحافظة الواقعة في جنوب مصر، قبل أن تنتهي لاحقًا بتجميد عمل المحافظ.
وكشف الشيخ محمد حسان، المشرف العام على قناة الرحمة الفضائية، أن أزمة محافظ قنا قربت على الانتهاء والاتفاق لولا تدخل يحيى الجمال بتصريحاته حول أن محافظ قنا يباشر عمله ولن يقدم استقالتة؛ ما أدى إلى إعادة إشعال فتيل الأزمة من جديد.
وطالب الشيخ حسان المجلس العسكري الحاكم في مصر بإقالة يحيى الجمل من منصبه، وقال ردًا على سؤال لفضيلته: هل تتفق مع الأصوات التى تدعو إلى إقالته؟ أجاب بـ "نعم".
وإزاء هذه المواقف المثيرة للجدل والمعادية لثورة الشعب المصري والمتحدية لمشاعرهم خاصة فيما يتعلق بالإساءة للذات الإلهية ومهاجمة المادة الثانية من الدستور، تقدم محامون ونشطاء ببلاغات متعددة تطالب بإقالة الجمل من منصبه. كما دشن نشطاء على شبكة الإنترنت حملات من أجل الإطاحة به.

التوقيع



اللهم جاز معلمتنا الخير عنا خيرا واسكنها الفردوس الأعلى من الجنة يارب

رد مع اقتباس