عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-30-2009, 04:22 AM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي


النبي صلى الله عليه وسلم وخشيته من الله جلاوعلا
لقد كان الحبيب صلى الله عليه وسلم أخشى الناس لله جلاوعلا وكان يقول عن نفسه صلى الله عليه وسلم كما فى صحيح مسلم :
" والله إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله وأعلمكم بما أتَّقى "
ولما سأله جبريل عليه السلام كما فى صحيح مسلم وقال له :
يارسول الله ماالإحسان ؟
قال صلى الله عليه وسلم :
" أن تخشى الله كأنك تراه فإنك إن لاتكن تراه فإنه يراك "
متفق عليه
وكان صلى الله عليه وسلم يدعو بهذا الدعاء :
" 00 اللهم وأسألك خشيتك فى الغيب والشهادة "
صححه الألباني
وعن ابن عمر رضي الله عنه قال : قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه :
" اللهم اقسم لنا من خشيتك مايحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ماتبلغنا به جنتك ومن اليقين ماتهوِّن به علينا مصيبات الدنيا "
صححه الالبانى
وفي الصحيحين عن أم العلاء الأنصارية قالت :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" والله لاأدرى وأنا رسول الله مايُفعل بى ولابكم "
صحيح البخارى
وقال :
" لن ينجى أحدا منكم عمله ولاأنا إلا أن يتغمدتي الله برحمته "
متفق عليه
وعن ابن عباس رضى الله عنه قال : قال أبو بكر : يارسول الله قد شبت ؟
قال
" شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت "
صححه الالباني
وعن عائشة رضى الله عنها قالت : مارأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا قط حتى أرى منه لهواته إنما كان يتبسم 000 وقالت :
كان إذا رأى غيما أو ريحا عُرف ذلك فى وجهه
قالت يارسول الله إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيها المطر وأراك إذا رأيته عُرف فى وجهك الكراهية ؟
فقال صلى الله عليه وسلم :
" ياعائشة مايؤمنى أن يكون فيه عذاب ! قد عُذب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا : هذا عارضُ مُمطرنا "
متفق عليه

التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس