[الطامعة في رضا ربها]

 

وسط مشاكل الدنيا وهمومها ..
نحتاج لأن نعبر عن مكنوناتنا ؛ لكن لا أحد أمامنا يسمعها ..
فمالنا إلا أن نسطّرها أو نرسمها أو نخرجها بأي طريقة ؛ حتى لا ( ننفجر ) !

ما أريد أن أعبر عنه الآن ليس مشكلة .. بل هو إحساس أو تعابير وسط دوّامة الدنيا
أخرجها لأنني كلّما تأملتُ فيها ؛ حمدت المولى عليها..


إنه ذاك الوطن ..!


عندما أتذكر أو أرى الواقع من كره الكثير لموطني واتهام الغالبية له بأنه الوطن السيء !
بل وحتى إثارة الفتن ، و محاولة إقامة ثورات ليس لها فائدة سوى سلب الأمان منّا ..
أكرّر : والله أتحداكم تعيشون أسبوعاً بل حتى يوماً على أرضه .. ثم لا تتراجعون عمّا أنتم عليه


والله لن أجد موطناً كهذا الوطن المعطاء لشعبه ..
أي نعم فيه وفيه .. لكن ليس لأحد الحق التشنيع عليه ووصفه ببلد السوء..

الجزيرة قالت .. الجزيرة أبشع قناة .. الجزيرة والجزيرة ..
( وهو البلد كله اسمه الجزيرة!!! )

يكفي أن الدين قائم بفضل الله - وإن ظهر بعض المبتدعين وهم متواجدون في كل مكان -
يكفي أن الشعب لا يشتكي من فقر أو نقص أو حكومة ظالمة ..
يكفي أنه بلد يوفر ما لا يوفره غيره لشعبه .. (ماء ، كهرباء ، تعليم ، علاج في الداخل والخارج ،
بعثات دراسية خارجية وداخلية .. أراضي لحديثي الزواج .. الخ ) مجاناً!!

( والله نعمة )



الله يحفظك يا بلادي~