عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-28-2010, 11:05 PM
عمار سليمان عمار سليمان غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي كلمة لاختنا كاميليا في ارض العز ارض اللكنانة...

 

بسم الله الملك الجبار و الصلاة و السلام على الرسول المختار و على اله الاطهار و على صحبه الطيبين الاطهار...

حار العقل و انتفض الامل و القلب يتخبط كبدا في وجل الى اي حد و صلنا و ماذا من الدنيا اردنا اسئلة تطرح نفسها على العقول التي كبلتها حمم الشهوات فأصبحت لا تعي امر الويلات و الاهات في سجون الطغات في ادير العفن و نجس الشرك تقبع اختنا التي اخذها عباد الصليب بمعونة الدولة المصرية,لانها ارتكبت افضع جريمة في التاريخ و افبح جرم في نظر الشيطان الا وهو الخضوع لهذا الدين القويم و الرضى بسيد النبين و امام المتقين فكان الجزاء الحبس و التسليم و الارهاب و التنكيل حيث كل من سلمها و كم استلمها فاقد الحجة و سفيه الدين و العقل فكان القرار الاعتداء على من هي من اطهر الاطهار و الحرب عليها بالكلم و السيف و النار و جاء الرد من الختنا ليرسم نقشا في زمن الذل و العار يا مسلمين الى متى هذا الاحتقار....

قصة الاخت كاميليا عجيبة فصولها كشجرة الخريف كل يوم تسقط ورقة لتجلي لنا الحقيقة اكثر و تعري ارباب الزندقة اكثر و اكثر فكيف تسلم منن فرت بدينها الى اعدائها اين حقوق الانسان ان كان له حقوق و لكن هذه سنة الله في دنياه ان اهل الحق في بلاء و لكن الغلبة لهو و اهل الباطل في دعة و لكن الدائرة ستدور لا محالة عليهم فترديهم في جحيم افعالهم و تجتث من عفن نفوسهم خبث اعمالهم....

و لنقف وقفة جادة و ليعيد كل منا حسابته ماذا فعل لنصرة اخواته الاسيرات في اديرة بل قل حضيرة الصليب التي ما زالت تمارس الارهاب على كل من كسر الصليب تحت قدمه و انزل جبهته لتعظيم ربه...

و هي حرب بين الحق و الباطل و بين النور و الظلام و الكلمات تبقى مجردة من روح الاباء حتى ياتي من يستتنهضها فتزهر حب وورد و اخاء , اخاء ليس مقامه النسب بل قوامه الدين و الالتحام على نهج الحق المبين لتكون الكلمة باب من ابواب النصر و التمكين ...

و لم انسى كلمتك يا كاميليا (ان غبت فصلوا علي صلاة الغائب) عذرا اختي بل انت صلي علينا صلاة الغائب لإنه انت من الاحياء و نحن الاموات...
رد مع اقتباس