عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 07-16-2010, 07:19 AM
هبـه اللـه هبـه اللـه غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




I15 تعديل السؤال الثاني

تعديل السؤال الثاني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبـه اللـه مشاهدة المشاركة

س2 : لماذا عدلوا عن قولهم فى تعريف الحديث الصحيح بنقل الثقة عن الثقة إلى قولهم بنقل العدل الضابط والعدل الضابط هو الثقة ؟

وذلك تأتى على ثلاثة معانى :

1- قد يقال فى الراوى ثقة أى فى دينه مه ضعفه فى الرواية

من ذلك قول يعقوب بن شيبة فى الربيع بن صبيح : صالح صدوق ثقة ضعيف جداً ، وصالح يقصد بها أنه رجل زاهد عابد ، صدوق يعنى لا يكذب ، وثقةٌ رجلُ دَيِّن من الأخيار ولكنه فى الرواية ضعيف جداً

وكذلك قول أبى زرعة فى عمر بن عطاء بن وزار : ثقة لين فهنا قصد أنه ثقة فى دينه ولين فى حديثه

2- قد يطلق كلمة ثقة ويقال ان الراوى صحيح السماع وإن كان لا يدرى ما الحديث

من ذلك ما ورد فى سير أعلام النبلاء فى ترجمة أحمد بن يوسف بن خلاد النصيبى البغدادى العطار :- قال فيه أبو نعيم :- كان ثقة ، وكذا وَثَّقَهُ أبو الفتح ابن أبى الفوارس وقال : مضى أمره على جميل ولم يكن يعرف الحديث

وقال الخطيب البغدادى : كان لا يعرف من العلم شيئاً غير أن سماعه كان صحيحاً

3- قد يراد بها من لم يُجَرَّح كما هو مذهب بن حبان حيث قال فى كتابه الثقات فى المقدمة :-

العدل من لم يُعرف منه الجرح ضد التعديل فمن لا يُعلم بجرح فهو عدل


فعدل الأئمة عن قولهم ثقة لهذه الأسباب وغيرها


رد مع اقتباس