ج1 : الحديث الصحيح ( لغةً ) : ضد السقيم والمريض وهو الذى عوفى بدنه من الامراض
اصطلاحاً : هو الحديث الذى اتصل اسناده بنقل عدل تام الضبط عن مثله الى منتهاه ولا يكون شاذاً ولا معللاً
* شروطه :
1- اتصال السند : ومعناه سماع كل راوٍ من شيخه الى ان ينتهى الاسناد ، والاسناد : هو سلسلة الرواه
2- عدالة الرواه : والعدالة : هى مَلَكة تحمل صاحبها على فعل الطاعات واجتناب المحرمات وخوارم المروءة ، والعدل هو : المسلم البالغ العاقل الذى سلم من الفسق وخوارم المروءة
3- ضبط الرواه : والضبط فى اللغة : الحرص والاتقان ، وينقسم الى قسمين :
* ضبط الصدر : وهو ان يأتى بالحديث وقت ما يُسأل عنه كما يأتى بالفاتحة وقل هو الله احد
* ضبط كتاب : ان ينسخ من نسخة شيخه ثم يقوم بمراجعتها ثم يتلقاها على شيخه ثم يحافظ عليها فى خزانته فلا تصل لها أيد الناس
4- عدم الشذوذ : والشذوذ فى اللغة : المخالفة ، وفى الاصطلاح : مخالفة الراوى الموثق لمن هو أوثق منه صفةً وعدداً ، صفة مثل صدوق يخالف ثقة - ثقة يخالف الثقة الثقة ، عدداً مثل خالف راوى 4 او 5 من الرواه
5- انتفاء العلة القادحة : العلة لغةً : هى التغير ومنه المرض ، واصطلاحاً : هى سبب غامض خفى يقدح فى صحة الاسناد مع ان الظاهر السلامة منه
* أمثلته :
1- اول حديث فى البخارى : حدثنا الحميدى قال حدثنا سفيان قال حدثنا يحيى بن سعيد قال أخبرنى محمد بن ابراهيم التيمى أنه سمع علقمة بن وقاص الليثى يقول : سمعت عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - على المنبر يقول سمعت النبى - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرىء ما نوى فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر إليه "
2- البخارى فى صحيحه : حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال سمعت النبى - صلى الله عليه وسلم - يقرأ فى المغرب بالطور "
3- ما أخرجه مسلم فى صحيحه قال : حدثنا يحيى بن يحيى قال أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال : " من حمل علينا السلاح فليس منا "
* * *